(و) {المُسْتحالَةُ مِن الأرْضِ: الَّتِي تُرِكَتْ} حَوْلاً أَو {أَحْوالاً كَذَا فِي النسَخ، وَفِي بَعْضهَا: أَو} حَوْلَيْن، ونَصُّ المحكَم: {وأَحْوالاً. وَفِي حَدِيث مُجاهِد: أَنه كَانَ لَا يَرَى بَأْساً أَن يَتَوَّركَ الرجُلُ على رِجْلِه اليُمْنَى فِي الأرضِ} المُسْتَحِيلةِ فِي الصَّلاة قَالَ الصاغانيُّ: هِيَ الَّتِي لَيست بمُسْتَوِيةٍ، لِأَنَّهَا {اسْتَحالَتْ عَن الاستِواء إِلَى العِوَج. وكُلُّ مَا} تَحَوَّل أَو تَغَيَّرَ مِن الاستِواء إِلَى العِوَج فقد {حالَ} واسْتَحالَ وَفِي نُسخة: كُلّ مَا تَحرَّك أَو تَغيَّر. وَفِي العُباب: كُلُّ شَيْء {تَحوَّلَ وتحرَّك فقد حالَ. ونصُّ المحكَم: كلّ شَيْء تغَيَّر إِلَى العِوَجِ فقد} حالَ {واسْتَحالَ. وَقَالَ الراغِب: أصلُ} الحَوْلِ تغيُّرُ الشَّيْء وانفِصالُه عَن غيرِه، وباعتِبار التَّغيُّرِ قِيل: {حالَ الشَّيْء} يحُولُ {حَوْلاً} وحُؤُولاً. {واستحالَ: تَهيَّأَ لأَن} يحُولَ، وبلسانِ الانفِصال قِيل: {حالَ بيني وبينَك كَذَا.} والحَوْلُ والحَيلُ، {والحِوَلٌ، كعِنَبٍ،} والحَوْلَةُ، {والحِيلَةُ بِالْكَسْرِ} والحَوِيل كأمِيرٍ {والمَحَالَة،} والمَحالُ، {والاحتِيالُ،} والتَّحوّلُ والتَّحَيُّلُ إحْدَى عَشْرَة لُغَةً أوردهَا ابنُ سِيدَه فِي المُحْكَم، مَا عدا الرابعةَ والسابعةَ. وفاتَتْه: {المُحِيلَةُ، عَن الصَّاغَانِي، وَكَذَا} الحُولَةُ بالضمّ، عَن الْكسَائي، كلُّ ذَلِك الحِذْقُ وجَودَةُ النَّظَرِ والقُدْرةُ على دِقَّةِ التَّصرُّفِ. وَفِي المِصْباح:! الحِيلَةُ: الحِذْقُ فِي تدبيير الأُمور، وَهُوَ تَقلُّبُ الفِكر حَتَّى يَهْتديَ إِلَى المقصُود. وَقَالَ الراغِبُ: الحِيلَةُ: مَا يُتَوصَّلُ بِهِ إِلَى حالةٍ مّا فِي خِفْيَةٍ، وأكثَرُ استعمالِه فِيمَا فِي تعاطيه حِنْثٌ قد يسْتَعْمل فِيمَا فِي اسْتِعْمَاله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute