والانخِزالُ: مِشْيَةٌ فِي تَثاقُل وَفِي العَين: فِيهَا انفِكاكٌ. وَفِي التَّهْذِيب: كأنّ الشَّوكَ شاكَ قَدَمَهُ. وَهِي الخَيزَلُ كحَيدَرٍ والخَيزَلَى والخَوْزَلَى. وَفِي التَّهْذِيب: هُوَ يَمْشِي الخَيزَلَى والخَوْزَلَى: إِذا تَبَخْتَرَ. وتَخَزَّلَ السَّحابُ: إِذا رأيتَه كَأَنَّهُ يَتَراجَعُ تَثاقُلاً كَمَا فِي المُحكَم.
والخُزْلَةُ، بالضمّ: الكَسرَةُ فِي الظَّهْر، خَزِلَ، كفَرِح، فَهُوَ أَخْزَلُ ومَخْزُولٌ كَمَا فِي العُباب. وَقَالَ اللَّيثُ: الأَخْزَلُ: الَّذِي فِي وسَطِ ظَهْرِه كَسرٌ، وَهُوَ مَخْزُولُ الظَّهر، وَفِي ظَهْرِه خُزْلَةٌ، بالضمّ: أَي شيءٌ مِثلُ سَرجٍ، وَقد خَزِلَ يَخْزَلُ خَزَلاً. وَفِي المُحكَم: الخُزْلَةُ والخَزَلُ: الكَسرَةُ مِن الظَّهْر.
الخُزْلَةُ فِي الشِّعْر: ضَربٌ مِن زِحافِ الكامِل: وَهُوَ سُقُوطُ الألِفِ وسُكونُ التَّاء مِن مُتَفاعِلُنْ فيَبقَى مُتْفَعِلُن، وَهَذَا البِناءُ غيرُ مَعْقُولٍ، فيُصْرَف إِلَى بِناءٍ مَقُولٍ مَعْقُول هُوَ مُفْتَعِلُنْ، وبَيتُه:
(مَنْزِلَة صَمَّ صَداها وَعَفَتْ ... أَرْسُمُها إِن سُئِلَتْ لم تُجِبِ)
قَالَه ابْن سِيدَه. كالخَزْل، بالفَتح. وَقَالَ اللَّيث: الخُزْلَةُ: سُقوطُ تاءِ مُتَفاعِلُنْ، أَو مُفاعَلَتُنْ، كَقَوْل الشَّاعِر:
(وَأعْطى قَومَه الأنصارَ فَضْلاً ... وإخوتَهُمْ مِن المُهاجِرِينَا)
وَتمامُه: المُتهاجِرينا. وَلَا يكون هَكَذَا إلّا فِي الوافر والكامل، ومِثلُه قولُ عَمْرو بن عَبدِ وُدّ: لَقَدْ بَحَحْتُ مِن النِّداءِ لِجَمْعِكُم هَلْ مِن مُبارِزْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute