للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{خَلَلِهِ وَهِي الفُرَجُ فِي السّحاب، يخرجُ مِنْهَا المَطَرُ. وَهُوَ} خِلَلُهُم {وخِلالُهُم، بكسرهما، ويُفْتَح الثَّانِي: أَي بَينَهُم نقلَه ابنُ سِيدَه، وَلم يذكُر الفتحَ فِي الثَّانِي.} وخِلالُ الدّارِ أَيْضا: مَا حوالَى حُدُودِها كَذَا فِي النُّسَخ وَفِي المُحكَم: جُدُرها وَمَا بينَ بُيوتِها وَمِنْه قولُه تَعَالَى: فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيارِ يُقَال: جَلسنا {خِلَالَ بُيوتِ الحَيِّ، وخِلَالَ دُورِ القَوم: أَي بينَ البُيُوتِ، ووَسْطَ الدُّور. وقولُه تَعَالَى: وَلَأَوْضَعُوا} خِلَالَكُمْ قَالَ الأزهريّ: أَي لأَسرَعوا، وَقيل: لأَوضَعُوا مَراكِبَهم خِلاكُم يَبغُونَكم الفِتْنةَ. وجَعل خِلَالكُم بمَعْنى وَسْطَكم. وَقيل: لأَسرَعُوا فِي الهَرب خلالَكُم: أَي: مَا تَفَرَّق مِن الجَماعات لطَلَب الخَلْوةِ والفَرار. قَالَ شيخُنا: قَالُوا: يَحْتَمِلُ أَن يكونَ مُفرداً ككِتاب، أَو جَمْعَ {خَلَلٍ، محرَّكة، كجَبَلٍ وجِبال، وعَلى الثَّانِي اقْتصر الشِّهابُ فِي العِناية، فِي سُورة التَّوبة.} وتَخَلَّلهم: دَخَل بَينَهم وَفِي المُحكَم: بينَ {خَلَلِهِم} وخِلالِهم. (و) {تَخلَّل الشَّيْء: نَفَذَ. تَخلَّلَ المَطَرُ: خَصَّ وَلم يكن عامّاً. تَخلَّل الرّطَبَ: طَلَبه بينَ خِلالِ السَّعَفِ الصَّوابُ حَذفُ لَفْظَة بَين كَمَا هُوَ فِي المحكَم، بعدَ انقِضاءِ الصِّرامِ. وَذَلِكَ الرُّطَبُ} خُلالٌ {وخُلالَةٌ، بضَمِّهما وقِيل: هِيَ مَا يَبقَى فِي أُصولِ السَّعَف مِن التَّمر الَّذِي يَنتَثِر، وَهِي الكُرابَةُ، قَالَه الدِّينَوَرِيُّ.} وخَلَّلَ أصابِعَه ولِحْيَتَه: أسالَ الماءَ بينَهما فِي الوُضُوء، وَهُوَ معروفٌ، وَمِنْه الحَدِيث: {خَلِّلُوا أَصابِعَكُم لَا} تَخَلَّلُها نارٌ قَلِيلٌ بُقْياها.