الدَّبِيلُ كأَمِيرٍ: الغَضَى يكثُر بالمَكان. أَيْضا: الدَّكُّ مِن الأَرْض كَمَا فِي العُباب.
أَيْضا: المُنْتَثِرُ من وَرَقِ الأَرْطَى، ج: دُبُلٌ ككُتُبٍ. دَبِيلٌ: ع بالسِّنْد عَن الفارِسيِّ، وَأنْشد سِيبَوَيْهِ:
(سيُصْبِحُ فَوْقِي أَقْتَمُ الرَّأسِ واقِفاً ... بِقالِي قَلَا أَو مِن وَراءِ دَبِيلِ)
قَالَ: فَلم يلبَث الشاعِرُ أَن صُلِبَ بهَا. والدُّبْلَةُ، بالضمّ: اللُّقْمةُ الكبيرةُ وخَصَّها النَّضْرُ بالزُّبْد.
أَيْضا: الكُتْلَة مِن الشَّيْء كالصَّمْغ وغيرِه. وَقَالَ اللَّيثُ: هُوَ الكُتْلَةُ مِن ناطِفٍ أَو حَيْسٍ أَو شَيْء مَعجُون، أَو نحوِ ذَلِك. أَيْضا: ثُقْبُ الفَأْسِ، ج: دُبُلٌ ككُتُبٍ وصُرَدٍ. الدَّبُولُ كصَبُورٍ: الدَّاهِيَةُ والذال المعجَمة لُغَةٌ فِيهِ. أَيْضا: المَرأةُ الثَّكْلَى. قولُهم: دَبَلَتْه الدَّبُولُ بِالدَّال والذال: أَي أصابَتْه الدّاهِيةُ، أَو ثَكِلَتْه الثَّكْلَى: أَي أُمه. ودُبَيلٌ كزُبَيرٍ أَو أَمِيرٍ، أَو كُتُبٍ: ع بِالشَّام قُرْبَ الرَّمْلَة. مِنْهُ عبدُ الرّحيم بنُ يحيى الدَّبِيليُّ، ضبَطه الحافِظُ بِالْفَتْح، حَدَّث عَن الصَّباح بن مُحارِب، وَعنهُ إبراهيمُ بن مُوسَى. وأحمدُ بنُ محمّد بنِ هَارُون الرازِيّ الدَّبِيلِيُّ المُقرئ الحَرْبيّ، قَالَ الْخَطِيب: مَاتَ سنةَ. أَبُو القاسمِ شُعَيب بنُ مُحَمَّد ابْن أبي قَطِرانَ البَزَّاز الدَّبِيلِيُّ، عَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute