{ودوالَيكَ وهَذاذَيْكَ. قَالَ: وَهَذِه حُروفٌ خِلْقَتُها على هَذَا لَا تُغَيَّرُ. قَالَ: وحَجازَيْكَ: أَمَرهُ أَن يَحْجِزَ بينَهم، ويَحْتَمِلُ كونَ مَعْنَاهُ: كُفَّ نفسَك. وأمّا هَذاذَيكَ فأَمَرَه أَن يَقطَعَ أمرَ الْقَوْم.} ودَوالَيكَ: مِن {تَداوَلُوا الأمرَ بينَهم، يأخُذُ هَذَا} دَوْلَةً وَهَذَا {دَوْلَةً، قَالَ عَبدُ بني الحسْحاس:
(إِذا شُقَّ بُرْدٌ شُقَّ بالبُرْدِ بُرْقُعٌ ... } دَوالَيكَ حتَّى كُلُّنا غيرُ لابِسِ)
هَذَا رجُلٌ شَقَّ ثيابَ امرأةٍ لينظُرَ جسدَها، فشَقت هِيَ أَيْضا ثِيابَ جسدِه. قَالَ ابْن بُزُرْج: وَقد تَدخُلُه أل، فيُجْعَلُ اسْما مَعَ الْكَاف، يُقَال: {الدَّوالَيكَ وَأنْشد: وصاحِبٍ صاحَبتُه ذِي مَأْفَكَهْ يَمْشِي} الدَّوَاليكَ ويَعْدُو البُنَّكَهْ قَالَ: (و) {الدَّوالَيكَ: أَن يَتحفَّزَ، مِثله فِي العُباب، وَفِي التَّهْذِيب: يَتَبَخْتَر فِي مِشْيتِه إِذا جالَ كَذَا فِي النسَخ، وصوابُه: إِذا حاك كَمَا فِي التَّهْذِيب. والبُنَّكَةُ: ثِقَلُه إِذا عَدا.} وانْدالَ مَا فِي بَطْنِه مِن مِعًى أَو صِفاقٍ: طُعِن فخَرَجَ ذالك. (و) {انْدالَ البَطْنُ: اتَّسَع ودَنا مِن الأَرْض وَفِي العُباب: اسْتَرخَى.
انْدالَ الشَّيْء: ناسَ وتَعَلَّقَ قَالَ: فَياشِلٌ كالحَدَجِ} المُنْدالِ بَدَوْنً مِن مِدْرَعَةٍ أَسْمالِ هَكَذَا أنْشدهُ ابنُ دُرَيد. وَقَالَ السِّيرافِيُّ: {مُنْدالٌ: مُنْفَعِلٌ مِن} - التَّدَلِّي، مقلوبٌ عَنهُ، فَعَلَى هَذَا لَا يكون لَهُ مَصدَرٌ لأنّ المَقلُوبَ لَا مَصدَرَ لَهُ. (و) {الدُّوَلَةُ كهُمزَةٍ مِن أَسمَاء الداهِيَةِ كالتُّوَلَةِ، يُقَال: جَاءَ} بالدُّوَلَةِ والتُّوَلَةِ.! والدَّوِيلُ، كأَمِيرٍ: النَّبتُ اليابِسُ العامِيُّ الَّذِي أَتَى عَلَيْهِ عامٌ أَو الَّذِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute