مُصَغَّراً، وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى هَذِه الرَّمْلَةِ الَّتِي ذُكِرَتْ، رَحَلَ إِلَى العِرَاقِ، والشَّامِ، ومِصْرَ، فأَكْثَرَ عَن أَصْحابِ المُخَلِّصِ، ورجَع إلَى القُدْسِ، فدَرَّسَ فِقْهَ الشَّافِعِيَّةِ إَلَى أَن قُتِلَ شَهِيداً، مُقْبِلاً غَيْرَ فَارّ، عِنْدَ اسْتِيلاء الإِفْرَنْجِ لَعَنَهم اللهُ تَعَالَى، فِي سنة. ونَعْجَةٌ رَمْلَاُ: سَوْدَاءُ الْقَوَائِم كُلِّها، وسَائِرُها أبْيَضُ، وَقَالَ أبُو عُبَيْدٍ: الأَرْمَلُ مِن الشَّاءِ: الَّذِي اسْوَدَّتْ قَوَائِمُهُ كُلُّها، والأُنْثَى رَمْلاءُ. والْمُرَمِّلُ، كمُحَدِّثٍ، ومُحْسِنٍ: الأَسَدُ، كَمَا فِي العُبابِ. والمِرْمَلُ، كمنْبَرٍ: الْقَيْدُ الصَّغِيرُ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ. واليَرْمُولُ:)
الخُوصُ الْمَرْمُولُ، أَي المَسْفُوفُ المَنْسُوجُ. ورُمَالُ الْحَصِيرِ، كغُرَابٍ، مارُمِلَ، أَي نُسِجَ، قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: ونَظِيرُهُ الحُطامُ، والرُّكامُ، لِمَا حُطِمَ ورُكِمَ، وَقَالَ غيرُه: أَي مَرْمُولُهُ، كالخَلْقِ بمَعْنَى المَخْلُوقِ، وَمِنْه الحَدِيث: وَإِذا هُوَ جَالِسٌ علَى رُمَالِ حَصِيرٍ قد أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، وَفِي رِوَايةٍ: سَرِيرٍ، والمُرادُ بِهِ أنَّهُ كَانَ السِّرِيرُ قد نُسِجَ وجْهُهُ بالسَّعَفِ، وَلم يَكُنْ عَلَيْهِ وِطَاءٌ سِوَى الْحصيرِ. وخَبيصٌ مُرَمَّلٌ، كمُعَظَّمٍ: إِذا كَثُرَ عصْدُه ولَيُّهُ، حَتَّى يَصِيرَ ذَا طَرائِقَ مَوْضُونَةٍ، وَفِي بعضِ النّسخ: ولَتُهُ. وأَرْمَلُولٌ، كعَضْرَفُوطٍ: د بالمَغْرِبِ، فِي طَرَفِ أَفْرِيقيَّةَ، قُرْبَ طُبْنَة.
وتُرَامِلُ، بِالضَّمِّ: وَادٍ، ويَرْمَلُ، كيَمْنَعُ: ع، فِي قَوْلِ الرَّاعِي:
(حَتَّى إِذا حَالَتِ الأَرْحاءُ دُونَهُمُ ... أَرْحاءُ يَرْمَلَ كَلَّ الطَّرْفُ أَو بَعُدُوا)
وروى ابنُ حَبِيب: أرْحاءُ أرْمُلَ حَارَ الطَّرْفُ. ويَرْمَلَةُ: نَاحِيَةٌ بالأَنْدَلُسِ، من نَواحِي قَبْرَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute