للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أجِدَّكَ لم تَهْتَجْ لِرَسْمِ المَنازِلِ ... ودَارِ مُلُوكٍ فَوقَ ذَاتِ {السَّلَاسِلِ)

ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: غَدِيرٌ} سَلْسَلٌ: إِذا ضَرَبَتْهُ الرِّيحُ يَصِيرُ {كالسِّلْسِلَةِ، قالَ أَوْسٌ:

(وأَشْبَرَنِيهِ الْهَالِكِيُّ كَأَنَّهُ ... غَدِيرٌ جَرَتْ فِي مَتْنِهِ الرِّيحُ} سَلْسَلُ)

)

{وتَسَلْسَلَ الْمَاءُ فِي الحَلْقِ: جَرَى،} وسَلْسَلْتُه أَنا: صَبَبْتُهُ فِيهِ. {والتَّسَلْسُلُ: بَرِيقُ فِرِنْدِ السَّيْفِ ودَبِيبُهُ. وسَيْفٌ} مُسَلْسَلٌ: فِيهِ مِثْلُ {السِّلْسِلَةِ مِنَ الْفِرنْدِ. وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: البَرْقُ} المُسَلْسَلُ: الَّذِي {يَتَسَلْسَلُ فِي أَعالِيهِ، وَلَا يكادُ يُخْلِفُ. وبِرْذَوْنٌ ذُو} سَلَاسِلَ: إِذا رَأَيْتَ فِي قَوائِمِهِ شِبْهَ {السِّلْسِلَةِ.

ويُقالُ لِلْغُلَامِ الْخَفِيفِ الرُّوحِ:} سُلْسُلٌ، ولُسْلُسٌ، بالضَّمِّ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. {وسَلْسَلَ: إِذا أَكَلَ} السِّلْسِلَةَ، أَي القِطْعَةَ مِنَ السَّنَامِ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ. {وسَلْسَلَهُ: قَيَّدَهُ} بالسِّلْسِلَةِ، فَهُوَ {مُسَلْسَلٌ.

وقالَ ابنُ حَبِيب: بَنُو} سِلْسِلَةَ بنِ غُنْمٍ، بَطْنٌ مِنْ طَيِّءٍ. والحَدِيثُ {المُسَلْسَلُ: مِثْلَ أَنْ يَقولَ المُحَدِّثُ: صافَحْتُ فُلَاناً، قالَ: صافَحْتُ فُلانا، هَكَذَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قالَ ألص أغانيُّ: سَمِعْتُ مِنَ الأَحادِيثِ،} المُسَلْسَلَةِ بِمَكَّةَ، حَرَسَهَا اللهُ تَعالى، والهِنْدِ، واليَمَنِ، وبَغْدَادَ، مَا يَنِيفُ عَلى أَرْبَعِمائةِ حَدِيثٍ، ولَمْ يَبْلُغْنِي أَنَّ أَحَداً اجْتَمَعَ لَهُ هَذا القَدْرُ مِنَ! المُسَلْسَلاتِ.

(الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً دائِماً أَبَداً ... أَعْطَانِيَ اللهُ مَا لَمْ يُعْطِهِ أَحَدا)

قلتُ: وأَشْهَرُها الحَدِيثُ المُسَلْسَلُ بالأَوَّلِيَّةِ، وَقد أَلَّفْتُ فِيهَا رِسَالةً حافِلَةً، سَمَّيْتُها المِرْقَاةُ العَلِيَّةُ فِي شَرْحِ الحديثِ المُسَلْسَلِ بالأَوَّلِيَّةِ، نافِعَةٌ فِي بابِها، وَقد وَقَعَتْ لَنا الأحادِيثُ