للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَيَعْلَمُونَ مَنْ خِيَارُ الطَّبْلِ والطَّبْلُ: ثَوْبٌ يَمَانٍ مُوشَّى، فيهِ كهَيْئَةِ الطُّبُولِ، وَفِي التَّهْذِيبِ: ثَوْبٌ عَلَيْهِ صُورَةُ الطَّبْلِ، تُسَمَّى بهِ الطَّبْلِيَّةُ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: ضَرْبٌ مِنَ الثِّيابِ، قالَ البَعِيثُ:

(وأَبْقَى طَوالُ الدَّهْرِ مِن عَرَصاتِها ... بَقِيَّةَ أَرْمامٍ كَأَرْدِيَةِ الطَّبْلِ)

أَو ثَوْبٌ مِصْرِيٌ، وَفِي الأَساسِ: بَرَزُوا فِي أَرْدِيَةِ الطَّبْلِ، وَهِي بُرُودٌ تَلْبَسُها أُمَراءُ مِصْرَ، وَفِي العَيْنِ: تُحْمَلُ مِنْ مِصْرَ، صَانَها اللهُ تَعالَى، قالَ أَبُو النَّجْمِ: مِنْ ذِكْرِ أيامٍ ورَسْمٍ ضَاحِي كالطَّبْلِ فِي مُخْتَلَفِ الرِّياحِ والطَّبْلُ: الْخَرَاجُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وَفِي الأَساسِ: أَدَّى أَهْلُ مِصْرَ طَبْلاً مِنَ الخَرَاجِ، وطَبْلَيْنِ)

وطُبُولاً، أَي نَجْماً، سُمِّيَ بِطَبْلِ البُنْدَارِ، ومنهُ: هوَ يُحِبُّ الطَّبْلِيَّةِ: أَي دَرَاهِمَ الْخَرَاجِ، بِلَا تَعَبٍ.

والطُّوبَالَةُ، بالضَّمِّ: النَّعْجَةُ، كَما فِي المُحْكَمِ والصِّحاحِ، ج: طُوبَالَاتٌ، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وَلَا يُقالُ لِلْكَبْشِ: طُوبَالٌ، قَالَ طَرَفَةُ:

(نَعَانِي حَنَانَةُ طُوبَالَةً ... تُسَفُّ يَبِيساً مِنَ الْعِشْرِقِ)

نَعانِي: أَخْبَرَنِي بالمَوْتِ، وحَنانَةُ اسْمُ رَاعٍ، ونَصْبَ طُوبَالَةً على الشَّتْمِ، كَأَنَّهُ قَالَ: أَعْنِي طُوبَالَةً.

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الطَّبْلَةُ: شَيْءٌ مِنْ خَشَبٍ، تَتَّخِذُهُ النِّساءُ. والطَّبْلُ: الرَّبْعَةُ لِلطِّيبِ. وَأَيْضًا: سَلَّةُ الطَّعامِ، وَهُوَ