أَو حَجَرٌ أَخْشَنُ غَلِيظُ، يكونُ أَحْمَرَ، ويَكونُ أَبْيَضَ، ويَكونُ أَسْوَدَ، وبِهِ فُسِّرَ قَوْلُ أبي كَبِيرٍ أَيْضا، ووَقَعَ فِي الصِّحاحِ: الأَعْبَلُ: حِجَارَةٌ بِيضٌ، قالَ ابنُ بَرِّيٍّ: وَصَوابُهُ: الأَعْبَلُ حَجَرٌ أَبْيَضُ، لأنَّ أَفْعَلَ مِنْ صِفَةِ الواحِدِ المُذَكَّرِ. وعُبْلَةُ بْنُ أَنْمَارِ بنِ مُبَشِّرٍ، بِالضَّمِّ، فِي عَمِيرَةَ بنِ أَسَدِ بنِ نِزَارٍ، وعَمِيرَةُ جَدُّ أَبِيهِ، وَمِنْهُم طَرِيفُ بنُ أبَانَ ابنِ سَلَمَةَ بنِ جَارِيَةَ بنِ فَهْمِ بنِ بَكْرِ بنِ عُبَلَةَ، لَهُ وِفادَةٌ، ولهُ أَقارِبُ. وعَبْلَةُ، بالْفَتْحِ: اسْمُ جَارِيَةٍ، كَما فِي الصِّحاحِ، وقولُهُ: مِنْ قُرَيْشٍ خَطَأٌ، والصَّوابُ أَنَّها مِنْ تَمِيمٍ، قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هِيَ عَبْلَةُ بنتُ عُبَيْدِ بنِ جَادِلِ بنِ قَيْسِ بنِ حَنْظَلَةَ بنِ مَالِكِ بنِ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمٍ، وقالَ غَيرُهُ: هِيَ عَبْلَةُ بِنْتُ نَافِذِ بنِ قَيْسِ بنِ حَنْظَلَةَ، وَهِي أُمُّ قَبِيلَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ، يُقالُ لَهُمْ: الْعَبَلَاتُ، مُحَرَّكَةً، قالَ أَبُو الفَرَجِ الأَصْبَهانيُّ: كانَتْ عَبْلَةُ عندَ رَجُلٍ، فبَعَثَها بِأَنْحَاءِ سَمْنٍ تَبِيعُها بِسُوقِ عُكاظٍ، فباعَتْ وشَرِبَتْ بالثَّمَنِ خَمْراً، ورَهَنتْ ابنَ أَخِيهِ، وهَرَبَتْ، فَطَلَّقَها، فَتَزَوَّجَها عبدُ شَمْسِ بنِ عبد مَنافٍ، فوَلَدَتْ لهُ أُمَيَّةَ الأَصْغَرَ، وعبدَ أُمَيَّةَ ونَوْفَلاً، وهم العَبَلَاتُ، والنِّسْبَةُ إِلَيْهِم عَبْلِيٌّ، بالْفَتْحِ، على مَا يَجِبُ فِي الجَمْعِ الَّذِي لَهُ واحِدٌ مِن لَفْظِهِ، قَالَه سِيبَوَيْه، وَفِي الصِّحاحِ: تَرُدُّهُ إِلَى الواحِدِ، لأنَّ أُمَّهُم اسْمُها عَبْلَةُ. وبالتَّحْرِيكِ عَنِ ابْنِ مَاكُولَا الأَمِيرِ، والحافِظِ عبدِ الغَنِيِّ بنِ سَعِيدٍ، وَهُوَ خَطَأٌ، كَذا حَقَّقَهُ البِلْبِيسِيُّ فِي الأَنْسابِ، وَمِنْهُم أَبُو عَدِيٍّ العَبْلِيُّ، رَوَى عَن كَعْبِ ابنِ مالِكٍ غيرِ الصَّحابِيِّ شِعْراً. وعَبْلَةُ إِلْبِيرَة: ع بالْمَغْرِبِ، وَهُوَ فَحْصٌ بينَ نَظَرَيْ غَرْنَاطَةَ والْمَرِيَّةِ، كَما فِي العُبابِ. والْعَبِيلَةُ: الْغَلِيظَةُ، الضَّخْمَةُ مِنَ النِّساءِ، عَن ابنِ عَبَّادٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute