للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَها ثَمَرَةٌ مِثْلُ رِجْلِ الدَّجاجَةِ مُتَقَبِّضَةٌ، فَإِذا يَبِسَتْ تَفَتَّحَتْ، وليسَ لَهَا زَهْرَةٌ. وعِجْلَةُ: ع قُرْبَ الأَنْبَارِ، سُمِّيَ بِعِجْلَةَ امْرَأَةٍ، والنَّسْبَةُ إِلَيْهَا عِجْلِيٌّ، كالنَّسْبَةِ إِلى القَبِيلَةِ. والعَجَلَةُ، بِالتَّحْرِيكِ: الآلَةُ الَّتِي يَجُرُّها الثَّوْرُ، قالَ الرَّاغِبُ: لِسُرْعَةِ مَرِّهَا، ج: عَجَلٌ، بِحَذْفِ الْهَاءِ، وأَعْجَالٌ، وعِجَالٌ، بالكَسْرِ، وَأَيْضًا: الدُّولَابُ يُسْتَقَى عَلَيْهِ، أَو الْمَحَالَةُ، وَأَيْضًا: خُشُبٌ تُؤَلَّفُ تَحْمَلُ عَليها الأَثْقَالُ، وقالَ الكِلَابِيُّ: هِيَ خَشَبَةٌ مُعْتَرِضَةٌ على نَعَامَةِ الْبِئْرِ، والْغَرْبُ مُعَلَّقٌ بِهَا، والجَمْعُ عَجَلٌ، وَأَيْضًا: الطِّينُ، والْحَمْأَةُ، كالعَجَلِ. وَأَيْضًا: الدَّرَجَةُ مِنَ النَّخْلِ، نَحْوُ النَّقِيرِ، والنَّقِيرُ جِذْعٌ يُنْقَرُ فِيهِ، ويُجْعَلُ فِيهِ كالمَرَاقِي، ومنهُ الحديثُ: ثُمَّ أَسْنَدُوا إليهِ فِي مَشْرَبَةٍ فِي عَجَلَةٍ. عَن ابنِ الأَثِيرِ. وَأَيْضًا: ة، بِالْيَمَنِ، مِنْ قُرَى ذِمَارَ. ودَارُ الْعَجَلَةِ، بِمَكَّةَ شَرَّفَها اللهُ تَعالى، بِلِصْقِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، نَقَلَهُ الصَّاغانِيُّ. وَأَبُو سَعْدٍ عُثْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بنِ شَرَابٍ الْعَجَلِيُّ المَرْوَزِيُّ الشَّافِعِيُّ، مُحَرَّكَةً، إِلَى عَمَلِ العَجَلَةِ الَّتِي تَجُرُّها الدَّوابُّ، وُلِدَ سنة، وتَفَقَّهُ عليْهِ القاضِي حسينُ المَاوَرْدِيُّ، وسَمِعَ الحديثَ، وعُمِّرَ، ولهُ تَعْلِيقَةٌ على الْحَاوِي، وتُوُفِّي سنة، بِقَرْيَةِ بَنْجِ دِيَهْ. وأَمَّا أَبُو الْفُتُوح أَسْعَدُ بنُ مَحْمُودٍ، الإِمَامُ مُنْتَجِبَ الدِّينِ، شارِحُ الوَسِيطِ والمُهَذَّبِ، والمَذْكُورُ فِي مَسْأَلَةِ الدَّوْرِ، وَكَذَا سَعْدُ بْنُ عَلِيًّ، العِجْلِيَّانِ، فبِالْكَسْرِ، إِلى عِجْلِ بنِ لُجَيْمٍ، الْمَاضِي ذِكْرُهُ، وَهَكَذَا ضَبَطَهُ ابنُ خِلِّكَانَ. والْعَجُولُ، كصَبُورٍ: الثَّكْلَى، والْوَالِهُ، مِنَ النِّساءِ والإبِلِ، وَهِي