للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَهُوَ عَسِيلُ مالٍ، كأَمِيرٍ: أَي عِسْلُهُ، نَقَلَهُ الصَّاغانِيُّ. وعَسِلَ بالشَّيْءِ كعَلِمَ عُسُولاً، وعِسْلاً: لَزِمَهُ. وعَاسِلُ بنُ غُزَيَّةَ: مِنْ شُعَرَاءِ هُذَيْلٍ. ويُقالُ: عَلِمَ فُلَانٌ عَسَلَةَ بَني فُلَانٍ، أَي عَلِمَ جَماعَتَهُم وأَمْرَهُم. وكزُبَيْرٍ: عُسَيْلُ بنُ عُقْبَةَ بنِ صَمْعَةَ ابنِ عاصِمِ بنِ مَالِكِ بنِ قَيْسِ بنِ مالِكٍ، بَطْنٌ مِنْ سَامَةَ بنِ لُؤَيٍّ. قلتُ: وَمِنْهُم بَقِيَّةٌ بِبَيْتِ المَقْدِسِ، والشَّامِ، ورِيفِ مِصْرَ، مِنْهُم البُرْهَانُ إِبراهيمُ بنُ يُوسُفَ بنِ سُلَيْمَانَ الْمُنَاوِيُّ المَنْزِلِ، العُسَيْلِيُّ، مِنْ أَصْحَابِ الشيخِ محمدٍ الغَمْرِيِّ، تُوُفِّيَ سنة، ووَلَدُهُ الشَّمْسُ محمدُ بنُ إبراهيمَ، وُلِدَ بِمُنْيَةِ سلسيل سنة، وتَمَيَّزَ بالفَضِيلَةِ، وأُشِيرَ إِلَيْهِ، أَجازَهُ الشَّادِيُّ، والخَيْضَرِيُّ، والدِّيَمِيُّ. وبالكسرِ: عِسْلُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عِسْلٍ التَّمِيمِيُّ، رَوَى عَن عَمِّه صَبِيغِ ابنِ عِسْلٍ، وعِسْلُ بنُ سُفْيانَ، عَنْ عَطاءٍ. وَهَذَا عِسْلُ هَذَا، وعِسْنُهُ: أَي مِثْلُهُ. ورَبِيعَةُ بنُ عِسْلٍ التَّمِيمِيُّ، شَهِدَ الجَمَلَ، هُوَ أَخُو صَبِيغٍ. والعَسَّالُ: لَقَبُ أبي عبدِ اللهِ محمدِ ابنِ مُوسَى النَّيْسَابُورِيِّ الزَّاهِدِ، عَن ابنِ المُبارَكِ، وابنِ عُيَيْنَةَ. وَأَيْضًا: لَقَبُ أبي أحمدَ محمدِ بنِ أحمدَ الأَصْبَهَانِيِّ، مِنْ شُيُوخِ أبي نُعَيْمٍ، وأَبي الشَّيْخِ. ووَادِي الْعَسَلِ: الأَنْدَلُسِ، حَوْلَهُ جِنَانُ المَنازِهِ، واسْتَدْرَكَهُ شيخُنا. وَفِي التَّهْذِيبِ، فِي تَرْكِيبِ عَسَمَ: ذَكَر أَعْرَابِيٌّ زادَ الزَّمَخْشَرِيُّ من بَني عَامِرٍ، أَمَةً فقالَ: هيَ لَنا وكُلُّ ضَرْبَةٍ لَها مِنْ عَسَلَةٍ، قالَ: الْعَسَلَةُ: النَّسْلُ. وَفِي الأَسَاسِ: يُرِيدُ: لَنا كُلُّ وَلَدٍ وَلَدَتْهُ مِنْ فَحْلٍ، وَهُوَ مَجازٌ.