للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرجلِ فِي مالِه ومُلكِه وعمَلِه، وَمِنْه قيل للَّذي يَسْتَخرِجُ الزَّكاةَ عامِلٌ. واسْتَعملَ غيرَه: إِذا سَأَلَهُ أَن يعْمل لَهُ وَاسْتعْمل فلَان إِذا وُلِّي عَمَلاً من أَعْمَالِ السُّلطان. واسْتَعملَ فلانٌ اللبَنَ: إِذا بنى بِهِ بِناءً. وأَعْمَله: أعطَاهُ عُمالتَه. والمُعامَلةُ فِي العِراق: هِيَ المُساقاةُ فِي الحِجاز. والتَّعامُل: المُعامَلة. وَجَمَلٌ مُستعْمَلٌ: قد عُمِلَ بِهِ ومُهِنَ. وَيُقَال: أَعْمَلتُ الناقةَ فعَمِلَتْ، وَمِنْه الحَدِيث: لَا تُعْمَلُ المَطيُّ إلاّ إِلَى ثلاثةِ مَساجِدَ أَي لَا تُحَثُّ وَلَا تُساقُ، وَفِي حديثِ لُقمان: يُعمِلُ الناقةَ والساق. أخبر أنّه قويٌّ على السيرِ راكِباً وماشياً، فَهُوَ يجمعُ بَين الأمرَيْن، وأنّه حاذِقٌ بالرُّكوبِ والمَشي. وطريقٌ مُعْمَلٌ، كمُكْرَمٍ، أَي لَحْبٌ مَسْلُوكٌ، وَحكى اللِّحْيانيُّ: لم أرَ النَّفقَةَ تَعْمَلُ كَمَا تَعْمَلُ بمَكَّةَ، قَالَ ابنُ سِيدَه: أَي تُنْفَق. وفلانٌ ابنُ عَمَلٍ: إِذا كَانَ قَوِيّاً. وناقةٌ عَمّالَةٌ، مُشَدّدةً: أَي فارِهةٌ، كَمَا فِي الأساس. وَعَمَلٌ، مُحَرَّكَةً: اسمُ رجُلٍ، وَمِنْه قولُ قَيْسِ بنِ عاصِمٍ، وَهُوَ يُرَقِّصُ ابنَه حَكيماً: أَشْبِه أَبَا أمِّكَ أَو أَشْبِهْ عَمَلْ كَمَا استشهدَ بِهِ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ أَبُو زكريّا: إنّما أرادَ أَو أَشْبِه عمَلي، وَلم يُرِدْ أنّه اسمُ رجُلٍ، فتأمَّلْ. والعَمَّال، كشَدّادٍ: الكثيرُ العمَل، أَو الدائِبُ على العمَل. ومُنْيَةُ العامِل: قَرْيَةٌ بمِصرَ فِي شَرْقِيّةِ المَنْصورَة. وعامِلَةُ: جبَلٌ بِالشَّام