للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الغُفْلُ أَيْضا: مَا لَا نَصيبَ لَهُ وَلَا غُرْمَ عَلَيْهِ من القِداحِ، وَقَالَ اللِّحْيانيُّ: قِداحٌ غُفْلٌ، على لفظِ الواحدِ: ليستْ فِيهَا فُروضٌ، وَلَا لَهَا غُنْمٌ، وَلَا عَلَيْهَا غُرْمٌ، وَكَانَت تُثَقَّلُ بهَا القِداحُ كراهِيَةَ التُّهمَة، يَعْنِي بتُثَقَّل: تُكَثَّر، قَالَ: وَهِي أَرْبَعةٌ: أوَّلُها المُصَدَّرُ، ثمّ المُضَعَّفُ، ثمّ المَنْيحُ، ثمّ السَّفيح. الغُفْلُ من الرِّجال: مَن لَا حَسَبَ لَهُ، وَقيل: هُوَ الَّذِي لَا يُعرفُ مَا عندَه. الغُفْلُ: الشِّعرُ المَجهولُ قائلُه. أَيْضا: الشاعرُ المَجهولُ الَّذِي لم يُسَمَّ وَلم يُعرفْ، والجمعُ أَغْفَالٌ. الغُفْل: أَوْبَارُ الإبلِ، عَن أبي حَنيفةَ. وغَفَّلَه تَغْفِيلاً: سَتَرَه وكَتَمَه. المَغْفَلةُ،) كَمَرْحلَةٍ: العَنْفَقَةُ عَن الزَّجّاجِيِّ، لَا جانِباها، ووَهِمَ الجَوْهَرِيّ، وَقد جاءَ فِي حديثِ بعضِ التَّابِعين: عليكَ بالمَغْفَلَةِ والمَنْشَلَةِ. يريدُ الاحتياطَ فِي غَسْلِهما فِي الْوضُوء، سُمِّيت مَغْفَلةً لأنّ كثيرا من الناسِ يَغْفُلُ عَنْهَا، وَقَالَ شيخُنا، مُجيباً من قِبَلِ الجَوْهَرِيّ: لَا وَهْمَ إِذْ جانِبُ الشيءِ بعضُه، فَهُوَ من التَّعبيرِ عَن الشيءِ ببعضِه. وغافِلٌ: جَدُّ عَبْد الله بن مسعودٍ رَضِيَ الله تَعالى عَنهُ، من بَني هُذَيْلٍ، وَقد شَذَّ ابنُ الخَيّاطِ حيثُ ضَبَطَه بِالْعينِ وَالْقَاف، وتَبِعَه أُناسٌ، وغلَّطَه آخَرون، قَالَه شَيْخُنا. غافِلُ بنُ صَخْرٍ: أَخُو بَني قُرَيْمِ بن صاهِلَةَ بن كاهِلٍ، هُوَ الَّذِي أُخرِجَ بأُسَراءِ كِندَةَ وحِميَرَ مَعَ مَعْقِلِ بن خُوَيْلِدٍ، حِين رَجَعَ أَبُو يَكْسُومَ من الْيمن. قَالَ ابْن دُرَيْدٍ: بَنو غُفَيْلةَ، كجُهَينة: بَطْنٌ من العربِ.