للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقد قبِلَت العينُ، كنَصَرَ وفَرِحَ، قَبَلاً، واقْبَلَّتْ اقْبِلالاً كاحْمَرَّتْ احْمِراراً، واقْبالَّتْ اقْبِيلالاً، كاحْمارَّتِ احْميِراراً، فَهِيَ قَبلاءُ، وأَقْبَلْتُها أَنا: صَيَّرْتُها قَبلاءَ، فَهُوَ أَقْبَلُ، بَيِّنُ القَبَلِ، كأَنَّه ينظُرُ إِلَى طرفِ أَنفِه، وامرأَةٌ قَبلاءُ كذلكَ، وَفِي حديثِ أَبي رَيحانَةَ: إنِّي لأَجِدُ فِي بعضِ الكُتَبِ المُنَزَّلَةِ: الأَقِبَلُ القَصيرُ القَصَرَةِ صاحبُ العِراقَيْنِ مُبَدِّلُ السُّنَّةِ يَلْعَنُهُ أَهلُ السَّماءِ وأَهلُ الأَرضِ، وَيْلٌ لَهُ ثمَّ ويلٌ لَهُ، قيل: هُوَ الَّذِي كأَنَّه يَنظُرُ إِلَى طرَفِ أَنفِه، وقيلَ: هُوَ الأَفْحَجُ. والقَبَلُ: أَنْ تشرَبَ الإبِلُ الماءَ وَهُوَ يُصَبُّ على رؤوسِها، ولمْ يكُنْ لَهَا قبلَ ذلكَ شيءٌ، كَمَا فِي الصِّحاحِ والعُبابِ، وَمِنْه قولُ الرّاجِزِ: بالرَّيْثِ مَا أَرْوَيْتُها لَا بالعَجَلْ وبالحَيا أَرْوَيْتُها لَا بالقَبَلْ وَفِي التَّهذيبِ: يُقال: سقى إبِلَهُ قَبَلاً: إِذا صَبَّ الماءَ فِي الحَوضِ وَهِي تشرَبُ مِنْهُ فأَصابَها، وَقَالَ الأَصمعيُّ: القَبَلُ: أَنْ يُورِدَ الرجُلُ إبلَهُ فيَستَقيَ على أَفواهِها وَلم يكن هيّأَ لَهَا قبلَ ذلكَ شَيْئا، وَفِي المُحكَم: سَقى على إبلِه قَبَلاً: صَبَّ الماءَ على أَفواهِها، وأَقبلَ على الإبلِ، وذلكَ إِذا شرِبَتْ مَا فِي الحَوضِ فاسْتَقى على رؤوسِها وهيَ تَشرَبُ، وَقَالَ اللِّحيانِيُّ مثلَ ذَلِك، وزادَ فِيهِ: ولمْ يكنْ أَهَدَّهُ قبلَ ذَلِك، وَهُوَ أَشَدُّ السَّقْيِ. القَبَلُ: أَنْ يُقْبِلَ قَرنا الشّاةِ على وَجهِها، فَهِيَ قَبلاءُ بَيِّنَةُ القَبَلِ. القَبَلُ: أَنْ يتكلَّمَ الإنسانُ بالْكلَام وَلم يستعِدَّ لهُ، عَن اللِّحيانِيِّ، يُقالُ: تكلَّمَ فلانٌ قَبَلاً فأَجادَ، وَقَالَ: رَجَزْتُهُ قَبَلاً: إِذا أَنْشَدْتَه رَجَزاً لمْ تكنْ أَعدَدْتَهُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. القَبَلُ: أَنْ يَرى الهِلالَ قَبْلَ النّاسِ أَوّلَ مَا يُرى وَلم يُرَ قبلَ ذَلِك، عَن اللِّحيانِيِّ والأّصمَعِيِّ، يُقالُ: