{والمُلْمُولُ، بالضَّمِّ: المِكْحالُ، وَفِي الصِّحاحِ: الَّذِي يُكتَحَلُ بِهِ، وَقَالَ أَبو حاتِمٍ: هُوَ الَّذِي يُكْحَلُ ويُسْبَرُ بِهِ الجِراحُ، وَلَا يُقال: المِيلُ، إنَّما المِيلُ من أَميال الطَّريقِ، وَكَذَلِكَ قَالَه أَبو سعيدٍ وَغَيره من أَهلِ اللُّغَةِ. (و) } المُلْمُولُ: قضيبُ الثَّعْلَبِ، عَن ابْن دُرَيْدٍٍ، قَالَ غيرُه: قضيبُ البَعير أَيضاً. قَالَ الأَزْهَرِيّ: المُلْمُولُ: الحديدَةُ الَّتِي يُكْتَبُ بهَا فِي أَلواحِ الدَّفْتَرِ. (و) {مَلَلُ، كجَبَلٍ: ع، بينَ الحَرمينِ على سبعةَ عشَرَ مِيلاً من الْمَدِينَة على ساكِنِها السَّلامُ، وَمِنْه حديثُ عائشَةَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا: أَصبحَ النَّبِيُّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم} بمَلَل، ثمَّ راحَ وتَعَشَّى بسَرِف. وَقيل: هُوَ على عشرينَ مِيلاً من المدينةِ، قيل: إنَّه سُمِّيَ بِهِ لأَنَّ الماشِيَ إليهِ من المدينةِ لَا يَبلُغُه إلاّ بعدَ مَلَلٍ وجَهْدٍ، قَالَه السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوضِ. (و) {مَليلَةُ، كسفينَةٍ: د، بالمغربِ، قُرْبَ سِبْتَةَ. (و) } مَلاّلَةُ، كجَبّانَةٍ: ة، قُرْبَ بِجايَةَ، على ساحِلِ البَحرِ، وَمِنْهَا العَلاّمَةُ محمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ إبراهيمَ بنِ عُمَرَ بنِ عليٍّ {المَلاّلِيُّ، مِمَّن أَخَذَ على الشَّيخِ سيِّدي محمَّد بنِ يوسفَ بنِ عُمرَ بنِ شُعَيْبٍ السَّنوسِيِّ.} والمُلَّى، كرُبَّى: الخُبزَةُ المُنْضَجَةُ. وهارونُ بنُ {مَلّولٍ المِصرِيُّ، كتَنُّورٍ شيخُ الطَّبرانِيِّ، وَقد وقعَ مُصَغَّراً فِي مُعجَمِ ابنِ شاهينَ فإنَّه قَالَ: حدَّثنا أَحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ جامِعٍ العَسكَرِيُّ، حدَّثنا هارونُ بنُ عِيسَى بنِ} مُلَّيْلٍ، وَعِيسَى هُوَ مَلُّول، كانَ يُلَقَّبُ بِهِ، كَذَا فِي التَّبصيرِ. وشُعَيْبُ بنُ إسحاقَ المَعروفُ بابنِ أَخي مَلُّولٍ الصَّيرَفِيُّ، هَكَذَا يقولُهُ أَصحابُ الحديثِ بالتَّشديدِ: مُحَدِّثانِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute