للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{واسْتمالَ: اكْتالَ بالكَفَّيْنِ أَو بالذِّراعَيْنِ، وَفِي المُحيطِ: بالكَفَّينِ والذِّراعَينِ، وَفِي المُحكَم: باليدَينِ وبالذِّراعَينِ، قَالَ الرَّاجِزُ: قالتْ لهُ سَوداءُ مِثْلُ الغُولْ مالَكَ لَا تَغْدُو} فتَسْتَميلْ منَ المَجاز: {اسْتمالَ فلَانا، واسْتمالَ بقلبِهِ: اسْتَعْطَفَهُ و} أَمالَه. {والمائلاتُ فِي الحَدِيث المَروِيِّ عَن أَبي هريرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: صِنْفانِ من أَهلِ النّارِ لمْ أَرَهُما بعْدُ قومٌ مَعَهم سِياطٌ كأَذنابِ البَقَرِ يَضربونَ بهَا النّاسَ، ونِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ} مائلاتٌ {مُمِيلاتٌ رؤوسُهُنَّ كأَسْنِمَةِ البُخْتِ} المائلَةِ، لَا يَدْخُلُنَّ الجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ ريحَها، وإنَّ ريحَها لتوجَدُ من مَسيرَةِ كَذَا وَكَذَا، وهُنَّ اللاّتي يَمِلْنَ خُيَلاءَ، ويُصبِينَ قلوبَ الرِّجالِ، وَقيل: {المائلاتُ: المَتَبَخْتِراتُ فِي المَشيِ،} والمُمِيلاتُ: أَي لأَكْتافِهِنَّ وأَعطافِهِنَّ، وقيلَ: هُنَّ اللَّاتِي {يُمِلْنَ قُلوبَنا إليهِنَّ، أَو المائلاتُ:} يَمِلْنَ إِلَى الهَوى والغَيِّ عَن العفافِ، وَقيل: مائلاتُ الرُّؤوسِ إِلَى الرِّجالِ، وَقيل: مائلاتُ الخِمْرَةِ كَمَا قَالَ الآخَرُ: {مائلَة الخِمْرَةِ والكَلامِ أَو مَعنى} المُمِيلاتِ: يُمِلْنَ المَقانِعَ لِتَظْهَرَ وُجوهُهُنَّ وشُعورُهُنَّ، وَقَالَ ابنُ الأَثيرِ: المائلاتُ: الزَّائغاتُ عَن طاعَةِ اللهِ وَمَا يَلْزَمُهُنَّ حِفظُه، {ومُمِيلاتٌ: يُعَلِّمْنَ غيرَهُنَّ الدُّخولَ فِي مثلِ فعلِهِنَّ، وَقيل: مائلاتٌ: يَمْتَشِطْنَ المِشْطَةَ} المَيْلاءَ، والمُمِيلاتُ: يَمْشُطْنَ غيرَهُنَّ تلكَ المِشْطَةَ. منَ المَجاز: {المِيلَةُ، بالكَسْرِ: الحِينُ والزَّمانُ، ج:} مِيَلٌ، كعِنَبٍ، يُقال: كانَ ذلكَ فِي {مِيلَةٍ من} مِيَلِ الدَّهْرِ أَي فِي حينٍ من أَحيانِهِ، كَمَا فِي العُباب. وَفِي حَدِيث أَبي مُوسَى أَنَّه قَالَ