من الزِّقِّ نُطْلَةً، وامْتَطلَ مُطْلَةً: إِذا صَبَّ مِنْهُ شَيْئا يَسِيرا. فِي الأساس: المَناطِل: المَعاصِرُ الَّتِي يُنْطَلُ فِيهَا، ومِثلُه فِي الجَمْهَرَةِ. ورَماهُ اللهُ بالأَنْطَلَة: أَي بالدَّواهي، كَذَا نصُّ المُحيط، وَفِي بعضِ النسخِ بالأَنْطالِ، وَهُوَ غلَطٌ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: النَّطْل: اللبَنُ القليلُ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. وَنَطَلَ فلانٌ نَفْسَه بالماءِ نَطْلاً ونُطولاً: صَبَّ عَلَيْهِ مِنْهُ شَيْئا بَعْدَ شيءٍ يَتَعَالَجُ بِهِ. والنَّيْطَل، كَحَيْدَرٍ: الموتُ والهَلاك. والنُّطْلَةُ، بالضَّمّ: الشيءُ الْقَلِيل. والنَّطّالَة: مَا يُنْطَلُ بِهِ الماءُ منَ المواضعِ المُنخَفِضةِ إِلَى مَا علا مِنْهَا، وَيُقَال لَهَا: النَّواطِلُ أَيْضا.)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute