(إِنِّي سَأَشْكُرُ مَا أَوْلَيْتَ مِنْ حَسَنٍ ... وَخَيْرُ مَنْ {نِلْتَ مَعْرُوفًا ذَوُو الشُّكُرِ)
(} والنَّيْلُ {وَالنّائِلُ: مَا} نِلْتَهُ) ، أَي: أَصَبْتَهُ. (و) يُقَالُ: (مَا أَصَابَ مِنْهُ {نَيْلاً وَلَا} نَيْلَةً وَلَا نُولَةً، بالضَّمِّ) . ( {وَنَالَةُ الدَّارِ: قَاعَتُها) ، لِأَنَّها} تُنَالُ، عَن ابْن الأَعْرابِيِّ، وَقَد ذُكِر فِي " ن ول " أَيْضًا.
( {والنِّيْلُ، بِالكَسْرِ: نَهْرُ مِصْرَ) ، حَماهَا اللهُ تَعَالى وَصَانَها. وَفِي الصِّحاحِ: فَيْضُ مِصْرَ، وَهُوَ أَحَدُ الأَنْهارِ الأَرْبَعةِ المَشْهُورَةِ، بَارَكَ اللهُ فِيْهَا، امْتِدادُهُ مِنْ جِبَالِ القَمَرِ، يَفِيضُ مِنْها إِلى الشّلَاّلَاتِ؛ جِبالٍ بِأَعْلَى الصَّعِيْدِ، ثُمَّ مِنْها إِلى مِصْرَ إِلى شُلْقانَ، ثُمَّ يَنْشَعِبُ شُعْبَتَيْنِ؛ إِحْدَاهُما تصَبُّ فِي بَحْرِ دِمْياط، والثّانِيَةُ فِي بَحْرِ رَشِيد، وَتَتَشَعَّبُ مِنْهُ خُلْجَانٌ كَثِيرة، مِنْها: خَلِيجُ سَرْدُوس، وَمِنْها خَلِيجٌ يَشقُّ فِي وَسَطِ مِصْر، وَيُعْرَفُ بِالمُرَخَّمِ وَبِالحَاكِمِيِّ، وَمِنْها الفُرْعُونِيَّة والثُّعْبانِيّة والقَرِيْنَيْنِ وَمُوَيْس، وَغَيْرُ هؤُلَاءِ مِمَّا هُوَ مَذْكُورٌ فِي كُتُبِ التَّوَارِيخِ.
(و) } النِّيْلُ: (ة، بالكُوفَةِ) فِي سَوَادِها، يَخْتَرِقُها خَلِيجٌ كَبِيرٌ مِنَ الفُراتِ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وَقَدْ نَزَلْتُ بِهذِهِ القَرْيَة، قَالَ النُّعْمانُ بنُ المُنْذِر يُجِيبُ الرَّبِيْعَ بنَ زِيادٍ العَبْسِي:
(فَقَدْ رُمِيْتَ بِداءٍ لَسْتَ غاسِلَهُ ... مَا جَاوَزَ النِّيلَ يَوْمًا أَهْلُ إِبْلِيلَا)
(و) النِّيْلُ: قَرْيَةٌ (أُخْرَى بِيَزْدَ) ، عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ مِنْها.
(و) النِّيْلُ: (د، بَيْنَ بَغْدادَ وَواسِطَ) ، كَما فِي العُباب، وَمِنْهُ خَالدُ بنُ دِينارٍ الشَّيْبانِيّ! النِّيلِيُّ، مِنْ شُيُوخِ الثَّوْرِيّ، وآخَرُون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute