للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(لَا {وَاءَلَتْ نَفْسُكَ خَلَّيْتَهَا ... لِلْعامِرِيَّيْنِ وَلَمْ تُكْلَمِ)

(} وَالوَأْلُ) والوَعْلُ والوَغْلُ: ( {المَوْئِلُ) ، وَبِكُلٍّ مِنَ الثَلَاثَة رُوِيَ قَولُ ذِي الرُّمَّةِ:

(حَتَّى إِذا لَمْ يَجِدْ} وَأْلاً وَنَجْنَجَهَا ... مَخَافَةَ الرَّمْي حَتَّى كُلُّهَا هِيمُ)

وَنَجْنَجَهَا: حَرَّكَها وَرَدَّها مَخافَةَ صَائِدٍ أَنْ يَرْمِيَها. ( {وَوَأَلَ) } وَأْلاً {وَوُؤُلاً (} وَوَاءَلَ) ، كَقَاتَلَ، {مُواءَلَةً} وَوِئَالاً: (طَلَبَ النَّجاةَ) ، قَالَ الشَّمّاخُ:

( {تُوائِلُ مِنْ مِصَكٍّ أَنْصَبَتْهُ ... حَوالِبُ أَسْهَرَيْهِ بالذَّنِينِ)

(و) } وَأَلَ (إِلَى المَكانِ) {وَواءَلَ: (بادَرَ) والْتَجَأَ إِلَيْهِ فَنَجا. (} والوَأْلَةُ) مِثَالُ الوَعْلَةِ: الدِّمْنَةُ والسِّرْجِينُ، وَهُو (أَبْعارُ الغَنَمِ والإِبِلِ تَجْتَمِعُ وَتَتَلَبَّدُ) ، يُقالُ: إِنَّ بَنِي فُلَانٍ وَقُودُهُم {الوَأْلَةُ، (أَو) هِيَ (أبْوالُ الإِبِلِ وَأَبْعارُها فَقَطْ) ، كَمَا فِي المُحْكَم، وَقَدْ (} وَأَلَ المَكانُ) {يَئِلُ} وَأْلاً، ( {وَأَوْأَلَهُ هُوَ) ، يُقَالُ:} أَوْأَلَتِ المَاشِيَةُ فِي الكَلَإِ، أَي: أَثَّرَتْ فِيهِ بِأَبْوالِها وَأَبْعارِها، فَهُوَ {مُوْأَلٌ، قَالَ الشّاعِر فِي صِفَةِ مَاءٍ:

(أَجْنٍ وَمُصْفَرِّ الجِمامِ} مُوْأَلِ ... )

( {والمَوْئِلُ) ، كَمَجْلِسٍ: (مُسْتَقَرُّ السَّيْلِ) . (} والأَوَّلُ: ضِدُّ الآخِرِ) ، وَفِي (أَصْلِهِ) أَرْبَعَةُ أَقْوالٍ: هَلْ هُوَ (أَوْأَل) عَلى أَفْعَل، أَو فَوْعَل، (أَوْ وَوْأَلُ) بِوَاوَيْنِ، أَو فَعْأَل. وَصَحَّحَ أَقْوامٌ أَوْأَل لِجَمْعِهِ عَلَى! أَوَائِلَ، وَلَهُ ثَلَاثَةُ اسْتِعْمالَاتٍ أَو أَرْبَعَةٍ. وَفِي العُباب: أَصْلُهُ أَوْأَل عَلَى أَفْعَلَ، مَهْمُوز