للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(و) {وَابِلٌ، (كَصَاحِبٍ: ع بِأَعالِي المَدِيْنَة) عَلَى سَاكِنِهَا السَّلَامُ.

(و) وَابِلٌ: (جَدُّ هِشامِ بنِ يُونُسَ اللُّؤْلُؤِيّ المُحَدِّثُ) ، حَدَّثَ عَنْهُ التِّرْمِذِيُّ، وَحَفِيْدُهُ إِسْحاق بن إِبْرَاهِيْم، حَدَّثَ عَنْ جَدِّهِ، وَعَنْهُ أَبو القَاسِمِ بنُ النَّحّاسِ المُقْرِئُ. (} والوَبِيْلُ فِي قَوْلِ طَرَفَةَ) بن العَبْد:

(فَمَرَّتْ كَهاةٌ ذاتُ خَيْفٍ جُلَالَةٌ ... عَقِيْلَةُ شَيْخٍ {كالوَبِيْلِ أَلَنْدَدِ)

وَيُرْوَى: " يَلَنْدَد ": (العَصَا أَوْ مِيجَنَةُ القَصَّارِ) ين، (لَا حُزْمَةَ الحَطَبِ، كَمَا تَوَهَّمَهُ الجَوْهَرِيُّ) . قُلْتُ: وَهذَا الَّذِي وَهَّمَ فِيْهِ الجَوْهَرِيّ قَدْ ذَكَرَهُ الصّاغانِيُّ فَقَالَ بَعْدَ نَقْل القَوْلَيْن: وَقِيْلَ الحَطَبُ الجَزْلُ، وَكَذلِكَ ذَكَرَهُ أَيْضًا ابْنُ خَرُوفٍ فِي شَرْحِ الدِّيْوان، فَهُوَ قَوْلٌ ثَالِثٌ صَحِيحٌ، وَمِثْلُهُ لَا يَكونُ وَهْمًا. [] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: رَجُلٌ وَابِلٌ: جَوَادٌ} يَبِلُ بِالعَطَاءِ، وَهُو مَجَازٌ، قَالَ الشَّاعِرُ:

(وَأَصْبَحَتِ المَذَاهِبُ قَدْ أَذَاعَتْ ... بِها الإِعْصَارُ بَعْدَ {الوَابِلِيْنا)

يَصِفُهُم} بِالوَبْلِ لِسَعَةِ عَطاياهُمْ. وَأَرْضٌ غَمِلَةٌ {وَبِلَةٌ، أَيْ: وَبِيْئَةٌ. وَمَاءٌ} وَبِيْلٌ: غَيْرُ مَرِيءٍ، وَقِيْلَ: هُوَ الثَّقِيْلُ الغَلِيْظُ جِدًّا. {والوَبَالُ: الفَسادُ.} والوَبَلَةُ، مُحَرَّكة: الوَخامَةُ، مِثْلُ الأَبَلَةِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. {والمَوْبِلَةُ: الحُزْمَةُ مِنَ الحَطَبِ، وَأَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ:

(أَسْعَى} بِمَوْبِلِها وَأَكْسِبُها الخَنَا ... )

! وَوَبَلَى، كَجَمَزَى: مَوْضِعٌ.