نائمٌ، كَمَا فِي التَّهْذِيب. وَفِي الصّحاح: وَحَكَى ابنُ الأعرابيّ فِي نَوادِرِه: الجُثام: الَّذِي يَقَعَ باللَّيْلِ على الرَّجُلِ فَلَا يَقْدَرُ أَن يَتَكَلَّم، وَهُوَ النَّيْدُلانُ، (كالجاثُومِ) ، نَقله الأَزْهَرِيّ.
(والجَثَّامَةُ) ، بالتَّشْدِيد: (البَلِيدُ) ، قَالَ الراعِي:
(مِنْ أَمْرِ ذِي بَدَواتٍ لَا تَزالُ لَهُ ... بَزْلاءُ يَعْيَا بهَا الجَثَّامَةُ اللُّبَدُ)
(و) الجَثَّامَةُ: (السَّيِّدُ الحَلِيمُ. و) يُقَال: رَجُلٌ جثَّامَةٌ؛ أَي: (نَوَّامٌ) ، وَفِي الصِّحاح: نَؤُومٌ (لَا يُسافِرُ كالجاثُومِ والجُثَمَةِ، كَهُمَزَةٍ وصُرَدٍ) ، الأُولَى والثالِثَة عَن الجَوْهَريّ.
(والصَّعْبُ بن جَثَّامَةَ) واسْمه يَزيدُ ابْن قَيْسٍ الكِنانِيُّ اللَّيثِيُّ: (صَحابِيٌّ) رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، كَانَ يَنْزل وَدّانَ.
(وَجَثّامَةُ المُزَنِيًّةُ: صَحابِيَّةٌ) ، وَهِي عجوزٌ كَانَت تَدْخُل على خَدِيجَةَ رَضِيَ الله عَنْهما، فَأَتَتْ رسولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّم أَيّامَ عَائِشَة فَأَقْبَلَ عَلَيْهَا ورَحَّبَ بهَا.
(و) فِي الصِّحَاح: قَالَ الأَصْمَعيُّ: (الجُثْمانُ، بالضَّمّ: الجِسْمُ، و) أَيْضا: (الشَّخْصُ) ، قَالَ بِشْرٌ:
(أَمُونٌ كدُكَّانِ العِباديِّ فَوْقَهَا ... سَنامٌ كَجُثْمانِ البَنِيَّةِ أَتْلَعُ)
يَعْنِي بالبَنِيّة: الكَعْبَة، وَهُوَ شخصٌ وَلَيْسَ بِجَسَدٍ. قَالَ ابنُ بَرّي: صَوابُ الإِنْشادِ: أَمُوناً، بالنَّصْب، وأَتْلَعُ، بالرَّفْع، قَالَ: والّذي فِي شِعْرِه: كَجُثْمانِ البَليَّةِ وَهِي الناقَةُ تُجْعَل عِنْد قبر المَيّت، شَبَّهَ سَنامَ ناقَتِه بجُثْمانِها. وَيُقَال: جَاءَنَا بثَرِيدٍ كجُثْمانِ الطَّيْر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute