أَقْصَى الأَنْفِ بَيْنَه وبَيْنَ الدِّماغ. أَو) هِيَ (عُروقٌ فِي بَطْنِ الأَنْفِ) . ونَصّ المُحْكَم فِي باطِن الأنفِ.
(وخَشَمه يَخْشِمه) خَشْماً من حَدّ ضَرَب: (كَسَر خَيْشُومَه) . نَقله الجوهريّ.
(وخَشِمَ) الرجلُ (كَفَرِح: خَشَماً) مُحَرَّكَة على القِياسِ، (وخُشوماً) بالضّمّ على غَيْرِ قِياس: (اتَّسَعَ أنفُه فَهُوَ أَخْشَم) وَاسِعُ الأَنْف.
(و) خَشِم (الأَنْفُ) خَشَماً: (تَغَيَّرت رائِحَتُه من داءٍ فِيهِ) ، وَهِي السُّدَّةُ، وَقيل: كَسْر عَظْم من عِظَام الأَنْف الثَّلَاثة (فَهُوَ) أَي الأَنْفُ (أخشَمُ:، وصاحِبُه مَخْشُوم.
(و) خَشِم (فُلانٌ خَشَماً) مُحَرَّكة (وخُشاماً بالضَّم: سَقَطت خَياشِيمُه) ، وانسدّ مُتَنَفَّسُه، (والأَخْشَم لَا يكَاد يَشمُّ شَيْئاً) طَيِّباً كَانَ أَو نَتِنا لِسُدَّة فِي خَياشِيمِه من كَسْر إِحْدَى العِظام الثَّلاث، وَمِنْه الحَدِيثُ: " لَقِي اللهَ وَهُوَ أَخْشَم ".
(وَرجل مُخَشَّمٌ، كَمُعَظَّمٍ ومَخْشُوم ومُتَخَشِّم) أَي: (سَكْرانُ) ، مُشْتَق من الخَيْشُوم. قَالَ الأَعْشَى:
(إِذا كَانَ هِيزَمْرٌ ورُحْتُ مُخَشَّماً ... )
(و) قَد (خَشَّمه الشَّرابُ تَخْشِيماً) : إِذا (تَثَوَّرَتْ) ، كَذَا فِي النُّسَخ، وَهُوَ الصَّوابُ. وَفِي الْمُحكم: تَشَوَّرت (رائِحَتُه فِي الخَيْشُومِ) وخَالَطَت الدِّماغ (فأسْكَرَتْه، والاسْمُ الخُشْمَة بالضّمّ) . وَقيل: المُخَشَّمُ السَّكرانُ الشَّدِيد السُّكْر من غير أَن يُشْتَقّ من الخَيْشوم. وَفِي التَّهذيب: " التَّخَشُّم من السُّكرِ، وَذَلِكَ أَنَّ رِيحَ الشَّراب تَثُور فِي خَيْشُوم الشّارِب ثمَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute