للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: وغَير يَعْقُوب يَرْوِيه: يُجْعَل. قلت: ويُرْوَى:

وَأَنت كعَظْم {الرَّيْم ... ، وَقَالَ اْبنُ سِيدَه: وَالْمَعْرُوف يُجْعَل، وَهِي رِواية اللّحياني، وَلم يَرْوِ " يُوضَع " أحدٌ غيرُ اْبنِ السِّكّيت. قُلتُ: وَهُوَ لِشاعرٍ من حَضْرَمَوْت، وَقَالَ اْبن بَرّيّ: لأَوْسِ بن حَجَر من قَصِيدة عَيْنِية، وَهُوَ لِلْطِرمَّاح الأَجَئِي من قَصِيدَةٍ لامِيَّة، وَقيل لأبي شَمِر بن حُجْر. قَالَ: وصَوابُه: يُجْعَلُ، وَهَكَذَا أنشَده اْبنُ الأَعرابيّ وغَيرُه. قُلتُ: ووجدتُ بخَطّ أبي زَكَرِيّا فِي أَبيات الإِصْلاح: قَالَ الطَّرِمَّاح الأَجئِيّ، وَقيل: لَشمِر بنِ حُجْر بنِ مُرَّة بن حُجْر بن وَائِل بنِ رَبِيعة انْتَهَى. وَقَالَ اْبنُ بَرِّيّ: وقَبْلَه:

(أبوكُم لَئِيمٌ غير حُرٍّ وَأُمُّكُم ... بُرَيْدَةُ إِن ساءَتْكُمُ لَمْ تُبَدَّلِ)

قُلتُ: وقَبْلَه:

(فَلَو شَهِد الصَّفَّيْنِ بالعَيْن مَرْثَدٌ ... إِذا لرآنا فِي الوَغَى غَيرَ عُزّلِ)

(وَمَا أنتَ فِي صَدْرِي بعمر وأجنه ... وَلَا بِفَتىً فِي مُقْلَتِي مُتَجَلْجِلِ)

أبوكم لَئِيم إِلَخ.

(و) الرَّيْم: (السَّاعَة الطَّوِيلَة) ، يُقَال: بَقِي رَيْم من النّهار كَمَا فِي الصَّحاح. وَقَالَ غَيرُه: يُقَال عَلَيْك نَهارٌ رَيْم أَي: نَهارٌ طَوِيل. (و) الرَّيْم: (الدَّرَجَة) لُغَة يمانِيَّة، حَكَاهَا أَبُو عَمْرِو بنُ العَلاء، كَمَا فِي الصّحاح.

(و) الرَّيْمُ: (الزِّيادَةُ) ، وَهُوَ كالفَضْل وَقد تقدّم، وَلَو ذَكَره هُناك كَمَا فَعَله الجوهرِيّ كَانَ أحسن.

(و) الرَّيْمُ: (البَراحُ) . يُقَال: (مَا رِمُتُ أَفْعَل) ذَلِك أَي: مَا بَرِحْت، وَقد} رَام {يَرِيم} رَيْماً. (و) قَالَ اْبنُ سِيدَه: (مَا! رِمْتُ المَكَان، و) مَا رِمْت (مِنْهُ) أَي: (مَا بَرِحْت) ، وَفِي