الصّحاح. قيل: هُوَ (لِعَنْتَرَةَ) العَبْسِيّ، (و) قيل: (فَرسٌ لبِشْر بنِ عَمْرو) أَخِي عَوْفِ بنِ عَمْرو (الرّياحِيّ) . وعَوْف جدّ سُحَيْم بن وَثِيل، وَقَالَهُ أَبُو مُحَمّد الأَعرابي، وَفِيه يَقُولُ سُحَيْم:
(أَقولُ لَهُم بالشِّعْب إِذا يَيْسِرُونَنِي ... ألم تَعْلُموا أَنّي ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ)
وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: يُروَى هَذَا الشّعر لابنهِ جَابِر بنِ سُحَيْم. ويروى: " ابنُ فارسِ لازمٍ " كَمَا سَيَأْتِي. ويروى
أنّي ابنُ قاتلِ زَهْدم "، وَهُوَ رَجل من عَبْس، وَقد مرَّ ذَلِك مشروحًا فِي " ي س ر " وَفِي " ي أس ".
(و) الزَّهْدَم: (الأَسَدُ. و) أَيْضا: (الصَّقْر أَو فَرْخُ البَازِي) ، وَبِه سُمِّي الرَّجُلُ كَمَا فِي الصِّحَاح.
(و) الزَّهْدَم: (أَحدُ الأَبارِق) .
(والزَّهْدَمانِ: أَخَوان من) بَنِي (عَبْس) بنِ بَغِيض، قَالَ أَبُو عبيد: هما (زَهَدَم وكَرْدَم. أَو) هما زَهْدم و (قَيْس) ، قَالَه ابنُ الكَلْبِيّ. قَالَ أَبُو عُبَيد: ابنَا جَزْء. وَقَالَ عليّ بنُ حَمْزة: ابْنا حَزْن بن وَهْب بنِ عُوَيْر ابْن رَوَاحَة بن رَبِيعَة بن مَازِن بن الحَارث بن قُطَيْعَة بن عَبْس. قَالَ الجَوْهرِيّ: وهما اللّذان أدْركا حاجِبَ بنَ زُرارة يومَ جَبَلَةَ لِيَأْسِراه، فَغَلَبَهما عَلَيْهِ مالِكُ ذُو الرُّقَيْبة القُشَيْرِيّ. وَفِيهِمَا يَقُولُ قَيْسُ ابنُ زُهَيْر:
(جَزانِي الزَّهْدَمانِ جَزاءَ سَوْءٍ ... وكُنْتُ المرءَ يُجزَى بالكَرامَهْ)
(وَزَهْدَم بن مُضَرّب) الجَرْميّ: (تابِعِيٌّ ثِقَة) ، رَوَى عَن أبي مُوسَى وعِمْران، وَعنهُ قَتادَةُ ومَطَر الوَرّاق، قَالَه الذَّهَبِيّ فِي الكاشِف. وَذكره ابنُ حِبّان فِي الثّقات. وَقَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute