(هُوَ الَّذِي أَنْعَمَ نُعْمَى عَمَّتِ ... على البلادِ رَبُّنَا {وسَمَّتِ)
وَفِي الصِّحَاح:
(على الَّذِين أَسْلَمُوا وسَمَّتِ ... )
أَي: بَلَغَت الكُلَّ.
(و) سَمَّ (الأَمرَ) يَسُمُّه سَمَّا: (سَبَرَه ونَظَر) مَا (غَوْرَه) ، وَهُوَ مَجاز. (} والسَّامَّةُ: الخَاصَّةُ) ، وَمِنْه " عَرفَه العَامَّة والسَّامَّة ". وَفِي حَدِيثِ اْبنِ المُسَيِّب: كُنَّا نَقُولُ إِذا أَصْبَحْنا: " نَعوذُ بِاللَّه من شَرّ {السّامّة والعَامّة ". قَالَ اْبنُ الأَثِير: السّامةُ هُنَا خَاصَّةُ الرَّجلُ. يُقَال: سَمَّ إِذا خَصَّ.
(و) السّامَّة: (المَوْتُ) ، وَهُوَ نادِر، وَبِه فُسِّر حَدِيثُ عُمَيْر بنِ أَفْصَى: " تُورِدُه السَّامَّه وَالصَّحِيح فِي الْمَوْت أَنه السَّامُ بِتَخْفِيف المِيمِ بِلَا هَاء.
(و) السَّامَّة: (ذَاتُ السَّمِّ من الحَيَوان) ، وَمِنْه الحَدِيث: " أُعِيذُكَما بِكَلِمات الله التَّامَّة من كل} سَامَّة "، وَالْجمع: {سَوَامُّ. وَقَالَ شَمِر: مَا لَا تَقْتُل} وتَسُمّ فَهِي {السَّوامّ - بتَشْديد الْمِيم - لأنَّها تَسُمّ وَلَا تبلُغ أَن تَقْتُل مِثْل الزَّنْبُور والعَقْرَب وَأَشْباهِهما.
(} وسَامُّ أَبْرَصَ {وَسَمُّ أَبْرَصَ: من كِبار الوَزَعِ) ، كَمَا فِي التَّهْذِيب، وَيُقَال:} سَامًّا أَبْرص، والجَمْعِ {سَوَامّ أَبْرص. وَفِي حَدِيثِ عِياض: " مِلْنا إِلَى صَخْرة فَإِذا بَيْض قَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: بَيْض} السَّامّ؟ يُرِيد سَامَّ أَبْرَصَ، (و) قد (ذكرت فِي ب ر ص) .
(وأَهْلُ! المَسَمَّةِ: الخَاصَّةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute