للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اتَّهمه بِفَرحِه بِمَوْت أَخيه

يَقُولُ جَزْءٌ وَلَمْ يَقُلْ جَلَلَا

إِنّي تَرَوَّحْتُ نَاعِماً جَذِلَا

إِنْ كُنْتَ أَزْنَنْتَنِي بِهَا كَذِباً

جَزْءُ فَلَاقَيْتَ مِثْلَهَا عَجِلَا

أَفْرَحُ أَنْ أُرْزَأَ الكِرَامَ وأَنْ

أُورثَ ذَوْداً شَصَائِصاً نَبَلَا

وجَزْءُ بن كَعب بن أَبي بكْر بن كِلاب ولَدُه قَيْسٌ أَبو قَبيلَة، وَهُوَ صَاحب دَارَة الأَسواط. ( {والجُزْأَةُ بالضَّمِّ: المِرْزَحُ) ، وَهِي خَشبةٌ يُرْفَع بهَا الكَرْم عَن الأَرض.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

} الجُزْءُ: النَّصيب والقِطْعة من الشَّيْء. وَفِي البصائر: جُزْءُ الشيءِ مَا يَتَقوَّمُ بِهِ جُمْلَتُه، كأَجزاء السَّفِينَة، وأَجزاءِ الْبَيْت، وأَجزاءِ الجُمْلة من الحسابِ. وَقَوله تَعَالَى: {لِكُلّ بَابٍ مّنْهُمْ جُزْء مَّقْسُومٌ} (الْحجر: ٤٤) أَي نصيب، وَذَلِكَ من الشَّيْء.

{والمجزوءُ من الشِّعر مَا سَقط مِنْهُ جُزْآنِ، وبيتُه قَولُ ذِي الإِصْبَع العَدْوَانِيّ:

عَذِيرَ الحيِّ مِنْ عَدْوا

نَ كَانُوا حَيَّة الأَرْضِ

أَو كَانَ على} جُزْأَيْنِ فَقط، فالأَوَّلُ على السَّلب، وَالثَّانِي على الْوُجُوب، وجَزَأَ الشِّعْر {جزْأً} وجَزَّأَه، فيهمَا: حذف مِنْهُ جُزْأَيْنِ، أَو بَقَّاه على جُزْأَيْنِ.

وَشَيْء {مجْزُوٌّ: مُفَرَّق مُبَعَّض.

وطَعامٌ لَا جَزْءَ لَهُ، أَي لَا يُتَجَزَّأُ بِقَلِيله.

} وأَجْزَأَ القومُ: {جَزِئَتْ إِبلُهم.

وبَعِيرٌ مُجْزيءٌ: قوِيٌّ سَمِينٌ، لأَنه} مُجْزِىءُ الراكبِ والحامِل.

{والجوازىءُ: النخْلُ، قَالَ ثَعْلَبَةُ بن عُبَيد:

جَوازِيءُ لَمْ تَنْرِعْ لِصَوْبِ غَمَامَةٍ

وَوُرَّادُها فِي الأَرْضِ دَائِمةُ الرَّكْضِ

يَعْنِي أَنها استغْنَت عَن السَّقْيِ فاستعْلَت.

} والجُزْأَة بلُغة بني شَيبانَ: الشُّقَّة المُؤَخَّرة من الْبَيْت.

{والجازِىءُ: فرس الْحَارِث بن كَعْب.

وأَبو الْورْد} مَجْزأَة بن الكَوْثَر ابْن زُفَر، من بني عَمْرو بن كِلاب،