(وَلَا أُحِبُّ اللُّجَمَ العَاطُوسَا ... )
قُلتُ: ومَرَّ فِي السِّينِ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ: العَاطُوس: وَهِي دَابَّةٌ يُتَشَاءَمُ بهَا.
واللُّجَمُ العَطُوسُ، والعَاطِسُ: المَوْتُ.
وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: تَقولُ العَرَبُ: عَطَسَتْ بِهِ اللُّجَمُ، أَيْ: مَاتَ. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: أَي: أَصابَتْه بالشُّؤْمِ، وَقَالَ رُؤْبَةَ:
(أَلَا تَخافُ اللُّجُمَ العَطُوسَا ... )
وَقد مَرَّ ذَلِك فِي السِّينِ.
وَيُقَال أَلْجَمُوا القَدْرَ، إِذا جَعَلُوا فِي عُرْوتِها خَشَبَةً فَرَفَعُوهَا بِهَا، وَيُقَال: حَمَلُوهَا بِلِجَامِهَا، وَهُوَ مَجازٌ.
وأَلْجَمَه عَن حاجَتِهِ: كَفَّه.
ويُقالُ: تَكَلَّمَ فألْجَمْتُه وأَلْقَمْتُهُ الحَجَرَ.
وَفِي المَثَل: ((التَّقِيُّ مُلْجَمٌ)) .
وَفِي الحَدِيثِ: " مَنْ سُئِلَ عَمَّا يَعْلَمُه فَكَتَمَهُ أَلْجَمَه الله بِلِجامٍ مِنْ نَارٍ يَومَ القِيَامَة "، فِيهِ تَمْثِيلٌ للمُمْسِكِ عَن الكَلَامِ بمَنْ أَلجَمَ نَفْسَه بلِجَامٍ.
وَيُقَال: أَتْبِعِ الفَرَسَ لِجامَها، أَيْ: أَتِمَّ الحَاجَةَ.
و، كَشَدَّادٍ: مَن يَعْمَلُ اللُّجُمَ.
وَأَبُو بَكْرٍ أَحمدُ بن الحُسَيْنِ الأَرْدَبِيليُّ اللَّجَّامُ، وَيُقَال لَهُ: اللَّجَمِيُّ أَيضًا، وخَلَفُ بنُ عُثْمانَ الأَنْدلُسِيُّ عُرِفَ بابنِ اللَّجَّامِ: مُحَدِّثَانِ.
ومحمدُ بنُ أَبِي القَاسِم اللَّجَمِيُّ: مُحَرَّكَةً، قَالَ ابنُ رَشِيد: كَانَ أَصلُه الأَجَمِيَّ، مَنْسُوب إِلَى قَصْر الأَجَمِ، ثمَّ خُفِّفَ وأُدْغِمَ.
ولَجَمَةٌ، مُحَرَّكَةً: مَحَلَّتان بِبَغْداد، قالَهُ أَبُو العَلاء الفَرَضِيُّ.
ومُحمّدُ بنُ عَبْدِ الرّحمن اللَّجَمِيُّ: من مَشَايِخِ القُطْب الحَلَبِيّ.
ورافُع بنُ عَبدِ الرَّحْمنِ المُلَجَّميُّ،