للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وادِيان وَرَاءَ مَاوَانَ) فِي دِيار مُحَارِبَ، وَيُقَال لَهُ: ذُو نَجَبٍ أَيضاً.

(و) فِي حَدِيث ابْن مَسْعُود: (أَنعامُ من (نَجائِبِ القُرآنِ)) أَي: (أَفْضَلُهُ ومحْضُهُ) ، أَي: من خَالص سُوَرِهِ وأَفاضِلها.

(ونَوَاجِبُهُ) ، أَي: (لُبَابُه الَّذِي لَيْسَ عَلَيْهِ نَجَبٌ) ، أَي قشرٌ ولِحَاءٌ، (أَو عِتَاقُهُ) ، من قَوْلهم: نَجَبْتُهُ: إِذا قَشَرْتَ نَجَبَهُ. قالهُ شَمِرٌ، وَلَا يخفى أَنّهما قولٌ وَاحِد، فَلَا حاجةَ إِلى التّفريق ب (أَوْ) .

(والنُّجْبَة، بالضَّمّ: ماءٌ لبَنِي سَلُولَ) ، بالضُّمْرَيْنِ.

ونَجْبَةُ، بِفَتْح فَسُكُون: قَرْيَة من قرَى البَحْرَيْنِ لبني عامِرِ بْنِ عبد القَيْس، كَذَا فِي المُعْجم. وَفِي لِسَان الْعَرَب: النَّجَبَةُ، محرَّكةً: مَوضِع بعَيْنه، عَن ابْن الأَعْرَابيّ؛ وأَنشد:

فَنَحْنُ فُرْسَانٌ غَدَاةَ النَّجَبَهْ

يَوْمَ يَشُدُّ الغَنَوِيُّ أُرَبَهْ

عَقْداً بعَشْرِ مِائَةٍ لن تُتْعِبَهْ

قَالَ: أَسَرُوهُم، فَفَدَوْهُم بأَلْفِ ناقةِ.

(وذُو نَجب، مُحَرَّكَةً: وَاد لِمُحَارِبَ) وَلَا يَخفى أَنَّهُ الّذِي تقدَّمَ ذكرُه آنِفاً، (ولَهُ يَوْمٌ) ، أَي: معروفٌ. قَالَ ياقوت: كَانَت فِيهِ وَقعةٌ لبني تَمِيمٍ على بني عامِرِ بْنِ صَعْصَعةَ، وَفِيه يَقُول سُحَيْمُ بْنُ وَثِيلٍ الرِّيَاحيّ:

ونَحْنُ ضَرَبْنَا هامَةَ ابْنِ خُوَيْلدٍ

يَزِيدَ وضَرَّجْنا عُبيْدةَ بالدَّمِ

بذِي نَجَبٍ إِذْ نَحنُ دُونَ حَرِيمِنا

عَلى كُلِّ جَيَّاشِ الأَجارِيّ مِرْجَمِ

وأَنشد البَلاذُرِيُّ فِي المعالم لجَرِيرٍ:

فاسأَلْ بِذِي نَجَبٍ فَوارِسَ عَامِرٍ

واسْأَلْ عُيَيْنَةَ يوْم جَزْعِ ظلالِ

وَقَالَ أَيضاً:

مِنّا فَوَارِسُ ذِي نَهْدِ وذِي نَجَبٍ

والمُعْلَمُونَ صَبَاحاً يومَ ذِي قارِ

وَقَالَ الأَشْهِبُ بْنُ رُمَيْلَةَ: