للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المُسَمَّى سُكْرُجة. يقالُ: فَرَسٌ واسِعُ الصَّحْنِ؛ وَهُوَ مجازٌ.

(و) الصَّحْنُ: (العُسُّ العَظيمُ) ، جَمْعُه أَصْحُنٌ وصِحانٌ؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ:

مِن العِلابِ وَمن الصِّحَانِ وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: أَوَّلُ الأَقْداحِ الغُمْرُ، وَهُوَ الَّذِي لَا يُرْوِي الواحِدَ، ثمَّ القَعْبُ يُرْوِي الرَّجلَ، ثمَّ العُسُّ يُرْوِي الرَّفْدَ، ثمَّ الصَّحْنُ، ثمَّ التِّبْنُ.

وقالَ غيرُهُ: الصَّحْنُ: القَدَحُ ليسَ بالكَبيرِ وَلَا بالصَّغيرِ؛ قالَ عَمْرُو بنُ كُلْثوم:

أَلا هُبِّي بصَحْنِكِ فاصْبَحِيناولا تُبْقى خُمورَ الأَنْدَرِينَا (و) الصَّحْنُ: ساحَةُ (وَسَطِ الدَّارِ) ، وساحَةُ وَسَطِ الفَلاةِ ونحْوِهما مِن مُتُونِ الأَرضِ وسَعَةِ بُطُونِها، والجَمْعُ صُحُونٌ، لَا يُكَسَّرُ على غيرِ ذلِكَ؛ قالَ:

ومَهْمَةٍ أَغْبَرَ ذِي صُحُونِ والصَّحْنُ: المُسْتوي مِن الأرْضِ.

والصَّحْنُ: صَحْنُ الوادِي، وَهُوَ سَنَدُه وَفِيه شيءٌ مِن إشْرافٍ عَن الأَرْضِ الأوَّل فالأَوَّل كأَنَّه مُسْنَدٌ إسْناداً؛ وصَحْنُ الجَبَلِ، وصَحْنُ الأَكَمْةِ مثْلُه.

وصُحُونُ الأرضِ: دُفُوفُها، وَهُوَ مُنْجَرِدٌ يَسِيلُ، وَإِن لم يكنْ مُنْجَرِداً فليسَ بصَحْنٍ، وَإِن كانَ فِيهِ شَجَرٌ فليسَ بصَحْنٍ حَتَّى يَسْتوِيَ.

والأرْضُ المُسْتَوِيَةُ أَيْضاً مِثْل عَرْصَة المرْبَد: صَحْنٌ.

(و) الصَّحْنان: (طُسَيْتانِ صَغِيرانِ تُضْرِبُ أَحَدَهُما على الآخَرِ) ؛