للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالفتْحِ) ، وَهِي اللُّغَةُ العالِيَةُ، (والكَسْر) فِي الْآتِي، حَكَاه يَعْقوب: ورَوَى ثَعْلَب عَن الفرَّاء: سَمِعْتُ: {ضَنَنْتُ وَلم أَسْمَع أَضِنُّ؛ (} ضَنانَةً) ، بالفتحِ، ( {وضِنَّاً، بالكسْرِ) ويُفْتَحُ، إِذا بخلَ بِهِ.

(و) مِن المجازِ: (هُوَ} ضِنِّي) مِن بَين إخْوانِي، (بالكسْرِ: أَي خاصٌّ بِي) ، كأنَّه يَخْتصُّ بِهِ ويبخلُ لمكانِهِ مِنْهُ وموْقِعِه عنْدَه.

وَفِي الصِّحاحِ: هُوَ شِبْه الاخْتِصاصِ.

( {وضَنائِنُ اللهاِ: خَواصُّ خَلْقِه) ؛ إشارَة للحدِيثِ: (إنَّ للهِ} ضَنائِنَ مِن خَلْقِه) ، وَفِي رِوايَةٍ: {ضِنّاً مِن خَلْقِه يحييهم فِي عافِيَةٍ ويُمِيتهم فِي عافِيَةٍ: أَي خَصَائِص، واحِدُهُم} ضَنِينَة، فَعِيلَة بمعْنَى مَفْعولَةٍ مِن {الضِّنِّ، وَهُوَ مَا تَخْتصه} وتَضَنُّ بِهِ لمكانِهِ مِنْك وموْقِعِه عنْدَك.

(و) يقالُ: (هَذَا عِلْقُ {مَضَنَّةٍ، وتُكْسَرُ الضَّادُ) : أَي هُوَ شيءٌ (نَفِيسٌ} يُضَنُّ بِهِ) ويُنافَسُ فِيهِ.

( {وضِنَّةُ بالكسْرِ: خَمْسُ قَبائِلَ) مِنَ العَرَبِ؛ (وقَوْلُ الجَوْهَرِيِّ: قَبيلَةٌ، قُصورٌ) .

قالَ شيْخُنا: إِذا قصدَ مِن قَبيلَةٍ جِنْسَ القَبيلَةِ فيصْدق بكلِّ قَبيلَةٍ فَلَا قُصورَ على أنَّ الجَوْهرِيَّ لم يَلْتَزِم ذِكْرَ كلّ شيءٍ كالمصنِّفِ حَتَّى يلزمَه القُصُور، بل يلزمُه أنْ يَذْكُر مَا صَحَّ عنْدَه.

(} ضِنَّةُ بنُ سَعْدِ) هُذَيْمٍ (فِي قَضاعَةَ.

(و) ضِنَّةُ (بنُ عبدِ الّلهِ) ، كَذَا فِي النسخِ، والصَّوابُ ضِنَّةُ بنُ عبْدِ بنِ كبيرٍ (فِي عُذْرَةَ) بنِ سعْدِ هُذَيْمٍ، فهم أَشْرافهم إِلَى اليومِ، مِن ذرِّيَّتِه رداحُ بنُ ربيعَةَ بنِ حزامِ بنِ ضِنَّة، أَخُو قَصيّ بنِ كِلابٍ لأُمِّه.