{وتَأَسَّوْا بمعْنَى تَعَزَّوا.
(} والأسَا: الحُزْنُ؛ وَمِنْه قَوْلُهم: الأُسَا تدفع {الأَسَا.
وَقد} أَسِيَ على مُصِيبَتِه، كعَلِمَ، {يَأْسَى} أساً: حَزِنَ.
(وَهُوَ {أَسْوانُ: حَزينٌ؛ وأَتْبَعوه فَقَالُوا: أَسْوانُ أَتْوان، وأَنْشَدَ الأَصْمعيُّ:
مَاذَا هُنالِكَ فِي أَسْوانَ مُكْتَئِبٍ وساهِفٍ ثَمِل فِي صَعْدةٍ حِطَمِ (} والأُساوَةُ، بالضَّمِّ: الطِّبُّ، هَكَذَا قالَهُ ابنُ الكَلْبي.
قالَ الصَّاغانيُّ: والقِياسُ بالكسْرِ.
( {وأُسْوانُ، بالضَّمِّ: د بالصَّعيدِ فِي شَرْقي النِّيل، وَهُوَ أَوَّل حُدُودِ بِلادِ النَّوْبةِ، وَفِي جِبالِه مَقْطعُ العُمْدِ الَّتِي بالإسكَنْدَرَيَّة.
قالَ ياقوتُ: ووَجَدْتُه بخطِّ أَبي سعيدٍ السُّكَّريّ: سُوَان بِغَيْرِ هَمْزةٍ. وَبِه مِن أَنْواعِ التّمُورِ مَا ليسَ بالعِراقِ وَقد نُسِبَ إِلَيْهِ خَلْقٌ كَثيرٌ مِن العُلَماءِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
يقالُ: هَذَا الأَمْرُ لَا} يُؤْسى كَلْمُهُ.
{والمُؤْسِّي: لَقَبُ جزءِ بنِ الحارِثِ مِن حُكَماءِ العَرَبِ، لأنَّه كانَ} يُؤَسِّي بينَ الناسِ، أَي يُصْلحُ بَيْنهم ويَعْدِل؛ قالَهُ المُؤَرِّج.
{والتَّأَسِّي فِي الأُمورِ: القُدْوَةُ.
وَقد} تَأَسَّى بِهِ: اتَّبَعَ فعْلَه واقتَدَى بِهِ.
{والمُؤَاسَاةُ: المُساوَاةُ.
} وآسَيْتُه بمُصِيبَتِه، بالمدِّ: أَي عَزَّيْته.
{وأَسْوَيْته: جَعَلْت لَهُ} أُسْوَةً؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ، فَإِن كانَ مِنَ الأُسْوَةِ كَمَا زَعَمَ فوَزْنُه فَعْلَيْتُ كَدَرْبَيْتُ وجَعْبَيْتُ.