للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولكنَّما أَهْلي بوادٍ أَنِيه

سِباعٌ {تَبَغَّى الناسَ مَثْنى ومَوْحَداً وقالَ آخَرُ:

أَلا مَنْ بَيَّنَ الأَخَوَيْ

نِ أُمُّهما هِيَ الثَّكْلَى تُسائلُ من رَأَى ابْنَيْها

} وتَسْتَبِغي فَمَا {تُبْغَى وبَيَّنَ بمعْنَى تَبَيَّنَ.

وشاهِدُ} الابْتِغاءِ قَوْلُه تَعَالَى: {فمَن {ابْتَغَى وَراءَ ذلِكَ} .

وقالَ الرَّاغبُ: الابْتِغاءُ خصَّ بالاجْتِهادِ فِي الطَلَبِ، فمَتى كانَ الطَّلَبُ لشيءٍ مَحْمود} فالابْتِغاءُ فِيهِ مَحْمودٌ نَحْو { {ابْتِغاء رَحْمَة مِن رَبِّكَ تَرْجُوها} .

وقوْلُه تَعَالَى: {إلَاّ ابْتِغاء وَجْه رَبِّه الأعْلى} .

} والبَغِيَّةُ، كرَضِيَّةٍ: مَا {ابْتُغِيَ} كالبُغْيَةِ، بالكسْرِ والضَّمِّ) .

يقالُ: {بَغِيَّتي عنْدَكَ} وبِغْيَتي عنْدَكَ.

ويقالُ: ارْتَدَّتْ على فلانٍ {بُغْيَتُه، أَي طَلِبَتُه، وذلِكَ إِذا لم يَجِدْ مَا طَلَبَ.

وَفِي الصِّحاحِ:} البُغْيَةُ: الحاجَةُ. يقالُ: لي فِي بَني فلانٍ {بَغْيَةٌ} وبُغْيَةٌ، أَي حاجَةٌ، {فالبِغْيَةُ مثْل الجِلْسَةِ الحاجَةُ الَّتِي} تَبْغِيها {والبُغْيَةُ الحاجَةُ نَفْسُها؛ عَن الأَصْمعيّ.

(و) } البَغِيَّةُ: (الضَّالَّةُ {المَبْغِيَّةُ.

(} وأَبْغاهُ الشيءَ: طَلَبَه لَهُ) . يقالُ: {أَبْغِني كَذَا} وابْغِ لي كَذَا؛ ( {كَبَغاهُ إيَّاهُ، كرَمَاهُ) ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ:

وَكم آمِلٍ من ذِي غِنىً وقَرابةٍ

} لَيَبْغِيَه خيرا وليسَ بفاعِل