للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأصْبهانيّ: جَذَا الطائِرُ {جذوًّا قامَ على أَطْرافِ أَصابِعِه وغَرَّدَ ودارَ فِي تَغْريدِهِ، وإنَّما يَفْعَل ذلِكَ عنْدَ طَلَبِ الأُنْثى وجَذَا الفَرَسُ: قامَ على سَنابِكِه، والرَّجُلُ مثْلُه كَانَ للرَّقصِ أَو لغيرِهِ.

(و) جَذَا (القُرادُ فِي جَنْبِ البَعِيرِ: لَصِقَ بِهِ ولَزِمَهُ) وتَعَلَّقَ بِهِ.

(و) جَذا (السَّنامَ: حَمَلَ الشَّحْمَ) فَهُوَ سنَامٌ} جاذٍ.

( {وأَجْذَى طَرْفَه: نَصَبَه ورَمَى بِهِ أَمامَهُ) ؛) قالَ أَبو كبيرٍ الهُذَليّ:

صَدْيان} أَجْذَى الطَّرْفَ فِي مَلْمومةٍ

لوْنُ السَّحابِ بِها كَلَوْنِ الأعْبَل ( {والجَوَاذِي) من النُّوقِ: (الَّتِي تَجْذو فِي سَيْرِها، كأنَّها تَقَلَّعُ) السَّيْرَ؛ عَن أَبي لَيْلى.

قالَ ابنُ سِيدَه: لَا أَعْرِفُ جَذَا أَسْرَع وَلَا جَذَا أَقْلَع.

وقالَ الأصْمعيُّ:} الجَوَاذِي الإبِلُ السِّراعُ الَّلاتي لَا يَنْبَسِطْنَ فِي سَيْرِهِنَّ وَلَكِن يَجْذين ويَنْتَصِبْن؛ وَمِنْه قَوْلُ ذِي الرُّمَّة:

على كلِّ مَوَّارٍ أَفانينُ سَيْرهِ

سُووٌّ لأَبْواعِ الجَواذِي الرَّواتِكِ ( {والجَذْوَةُ، مُثَلَّثَةً: القَبْسَةُ من النَّارِ.

(وقالَ الرَّاغبُ: هُوَ الَّذِي يَبْقى من الحَطَبِ بَعْدَ الالْتِهابِ.

(و) قيلَ: هِيَ (الجَمْرَةُ.

(قالَ مُجَاهِد {أَو} جَذْوَةٍ من النَّار} ، أَي قِطْعَة من الجَمْر؛ وَهِي بلُغَةِ جَميعِ العَرَبِ.

(! والجِذْوَةُ؛) هَكَذَا فِي النُّسخ، والصَّوابُ والجِذْمَةُ، وَهُوَ