عَلَيْهِ؛ قالَ عَمْرُو بنُ جميلٍ الأَسدِيُّ:
لم يُبْقِ مِنْهَا سَبَلُ الرَّذاذِ
غيرَ أَثافي مِرْجَلٍ {جَوَاذٍ} واجْذَوَى، كارْعَوَى: جَثَا؛ قالَ يزيدُ بنُ الحكَم:
نَدَاكَ عَن المَوْلى ونَصْرُكَ عاتِمٌ
وأَنتَ لهُ بالظُّلْمِ والفُحْشِ {مُجْذَوي} واجْذَوْذَى اجْذِيذَاءً: انْتَصَبَ واسْتَقَامَ؛ نَقَلَه الأزْهرِيُّ.
{وجَذا منْخَرَاهُ: انْتَصَبَا وامْتَدَّا.
} وتَجَذَّيْتُ يومي أَجْمَعَ: أَي دَأَبْتُ.
وأَجْذَى الحَجَرَ: أَشالَهُ، والحجرُ {مُجْذىً؛ وَمِنْه حدِيثُ ابنِ عباسٍ: (مَرَّ بقوْمٍ} يُجْذونَ حجرا) أَي يُشِيلُونَه ويَرْفَعونَه.
قالَ أَبو عبيدٍ: {الإجْذاءُ إشالَةُ الحجرِ ليْعْرَف بِهِ شدَّةُ الرَّجُلِ. يقالُ: هم يُجْذُونَ حجرا} ويَتَجاذَوْنه.
{والتَّجاذِي فِي إشالَةِ الحجرِ: مثْلُ التَّجائِي؛ وَبِه رُوِي الحدِيثُ: وهُمْ} يَتَجاذَوْنَ حجرا؛ {وتَجاذَوْهُ تَرابَعُوه ليَرْفَعُوه؛ وقَوْلُ الرَّاعِي يصفُ ناقَةً صلْبَة:
وبازِل كعَلاةِ القَيْنِ دَوْسَرَةٍ
لم} يُجْذِ مِرْفَقُها فِي الدَّفِّ منْ زَوَرِأَرادَ: لم يَتَباعَدْ من جنْبِه مُنْتصِباً منْ زَوَرِ ولكنْ خِلْقةً.
ورجُلٌ {مُجْذَوذٍ: مُتَذَلِّل؛ عَن الهَجَريِّ.
قالَ ابنُ سِيدَه: كأَنَّه لَصِقَ بالأَرْضِ لذُلِّه؛ مِن جَذَا القُرادُ فِي جنْبِ البَعيرِ إِذا لَزِمَه.
وَفِي النوادِرِ: أَكَلْنا طَعاماً} فجاذَى