تُدْعى {جَوّاً والقَرْيةَ والعَرُوضَ.
(و) الجَوُّ: (ثَلاثةَ عَشَرَ مَوْضِعاً غيرَها) ، مِنْهَا: جَوُّ الخضارمِ باليَمامَةِ، وأَيْضاً مَوْضِعٌ فِي دِيارِ أَسَد، ومَوْضِعٌ قرْبَ المَدينَةِ، وأَيْضاً فِي دِيارِ بَني كِلابٍ عنْدَ الماءِ الَّذِي يقالُ لَهُ مونيق، وأَيْضاً فِي دِيارِ طيِّىء لبَني ثُعَل، وأَيْضاً مَوْضِعٌ مِن أرْضِ عُمَان زَعَمُوا أَنَّ سامَةَ بن لُؤَيَ هَلَكَ بِهِ كَمَا تقدَّم فِي الميمِ ويُعْرَفُ} بجَوِّ جوادَةَ؛ وأَيْضاً فِي دِيار تَغْلب؛ وأيْضاً مَوْضِعٌ ببَطْنِ درّ؛ وجَوُّ الغِطْرِيفِ مَا بينَ السِّتَارَيْن وَبَين الشَّواجِنِ؛ {وجَوُّ الخزامى مَوْضِعٌ أَيْضاً؛ وَكَذَا جَوُّ الأَحْساءِ، وجَوُّ جنبا فِي بلادِ تمِيمٍ؛ وجَوُّ أَثَال فِي دِيارِ عَبْس وهُما} جَوَّان بَيْنهما عقبَةٌ أَو أَكْثَر أَحَدُهما على جادةِ النباجِ؛ وجَوُّ تِيَاس فِي قوْلِ عُمَر بن لَجَأ.
وَهَذِه {الأَجْوِيةُ غَيْر جَوِّ اليَمامَةِ؛ قالَهُ الصَّاغانيُّ.
(} والجَوْجاةُ: الصَّوْتُ بالإِبلِ) يَدْعوها إِلَى الماءِ وَهِي بَعِيدَةٌ مِنْهُ؛ (أَصْلُها {جَوْجَوَةٌ؛) قالَ الشَّاعِرُ:
} جاوَى بهَا فهاجَها {جَوْجاتُه (} والجُوَّةُ، بالضَّمِّ: الرُّقْعَةُ فِي السِّقاءِ؛) والجِيأَةُ، بالكسْرِ، لُغَةٌ فِيهِ.
(و) قد ( {جَوَّاهُ} تَجْوِيَةً: رَقَعَهُ بهَا) ؛) نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute