للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قيلَ للمعزى مَا تَصْنَعِين فِي اللَّيلةِ المَطِيرَةِ؟ فقالتْ: الشَّعَر دقاقٌ والجِلْدُ رقاقٌ والذنَبُ جَفاءٌ وَلَا صَبْر بِي عَن البَيْت.

قالَ ابنُ سِيدَهُ لم يُفَسِّر اللّحيانيُّ جَفاء، وعنْدِي أنَّه مِن النبو والتَّباعُدِ وقلَّةِ اللّزوقِ.

(و) الجَهْوَةُ: (الأَكَمَةُ.

(و) أَيْضاً: (القَحْمَةُ) أَي المُسِنَّةُ (مِن الإِبِلِ) .

وَفِي بعضِ النُّسخِ الضَّخْمَة وصَوَّبه شيْخُنا وكلُّ ذلكَ خَطَأٌ والصَّوابُ الهَجْمَةُ من الإِبِلِ كَمَا هُوَ نَصُّ التكْملةِ ولكنَّه ضَبَطَه بضمِّ الجيمِ فتأَمَّل.

( {وأَجْهَتِ الَّسماءُ: انْكَشَفَتْ وأَضْحَتْ) وانْقَشَعَ عَنْهَا الغَيْمُ فَهِيَ} جَهْواءٌ.

(و) {جْهَتِ (الطُّرُقُ: وضَحَتْ) وانْكشَفَتْ.

(و) } أجْهَتْ (فلانَةُ على زَوْجِها: إِذا لم تَحْبَلْ.

(و) {أَجْهَى (فلانٌ علينا: بَخِلَ) . يقالُ: سأَلْتُه} فأَجْهَى عليَّ، أَي لم يُعْطِنِي شَيْئا.

( {وجَهِيَ البيتُ، كرَضِيَ: خَربَ، فَهُوَ} جاهٍ) ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.

قالَ: (وخِباءٌ {مُجْهٍ) أَي (بِلَا سِتْرٍ) عَلَيْهِ.

(} والأَجْهَى: الأصْلَعُ.

(و) يقالُ: (أَتَيْتُه {جاهِياً) ، أَي (علانِيَةً.

(} وجَهَّى الشَّجَّةَ {تَجْهِيَةً: وسَّعَها.

(} والمُجاهاةُ: المُفاخَرَةُ) ، عَن ابنِ الأعْرابيِّ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{أَجْهَيْنا نَحن أَي أَجْهَتْ لنا السَّماءُ، نَقَلَهُ الجَوهرِيُّ.

} وأَجْهَى الطَّريقَ والبيتَ: كشَفَه.

وبيتٌ أَجْهَى بيِّنُ! الجَهَاءِ