للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَتَخَلَّلُها، أَو لإِصابَتِها حشى الكِبارِ إِذا انْضَمَّتْ إِلَى جَنْبِها؛ وكذلِكَ {الحاشِيَةُ مِن الناسِ، والجَمْعُ} الحَواشِي.

وَفِي حدِيثِ الزَّكاةِ: (خُذْ مِن {حَواشِي أَمْوالِهم) .

قالَ ابنُ الأثيرِ: هِيَ صِغارُ الإِبِلِ كابنِ المَخاضِ وابنِ اللَّبُونِ.

(و) الحَشْوُ: (فَضْلُ الكَلامِ) الَّذِي لَا يُعَتَمَدُ عَلَيْهِ.

(و) الحَشْوُ: (نَفْسُ الرَّجُلِ) على المَثَلِ.

(و) الحَشْوُ: (ملءُ الوِسادَةِ وغَيْرِها بشيءٍ) ، كالقُطْنِ ونحوِهِ، وَقد} حَشاها {يَحْشُوها} حَشْواً؛ (وَمَا يُجْعَلُ فِيهَا {حَشْوٌ أَيْضاً) على لَفْظِ المصْدَرِ.

(} والحَشِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: الفِراشُ {المَحْشُوُّ) ، والجَمْعُ} الحَشَايا.

(و) {الحَشِيَّةُ: (مِرْفَقَةٌ أَو مِصْدَغَةٌ) أَو نحوُها (تُعَظِّمُ بهَا المَرْأَةُ بَدَنَها أَو عَجِيزَتَها) لتُظَنَّ مُبْدَنَةً أَو عَجْزاء، والجَمْعُ} الحَشَايا، أَنْشَدَ ثَعْلَب:

إِذا مَا الزُّلُّ ضاعَفْنَ الحَشَايا

كَفاها أنْ يُلاثَ بهَا الإِزارُ ( {كالمِحْشَى) ، كمِنْبَرٍ، والجَمْعُ} المحَاشِي؛ قالَ الشَّاعِرُ:

جُمّاً غَنيَّاتٍ عَن المَحاشِي ( {واحْتَشَتْها و) } احْتَشَتْ (بهَا) : كِلاهُما (لَبِسَتْها) ؛ عَن ابنِ الأعرابيِّ؛ وأَنْشَدَ:

لَا {تَحْتَشِي إلَاّ الصَّميمَ الصّادِقا يَعْنِي أنَّها لَا تَلْبَسُ الحَشَايا لأنَّ عِظَمَ عَجِيزَتها يُغْنيها عَن ذلِكَ؛ وأَنْشَدَ فِي التَّعدِّي بالباءِ:

كانتْ إِذا الزُّلُّ} احْتَشَينَ بالنُّقَبْ

تُلْقِي الحَشايا مَا لَها فِيهَا أَرَبْ (و) {احْتَشَى (الشَّيءُ: امْتَلأَ) ،} كاحْتِشاءِ الرَّجُلِ من الطَّعامِ.