نَفْسِه أَنْ لَا يَهْجُوهَا وَلَا أَباها أَبَداً واعْتَذَرَ لَهَا.
( {والرَّهَا) ؛ وَهَذِه عَن ابنِ الأعرابيِّ.
(و) } الرَّهْوُ: (الكُرْكِيُّ) .
وقيلَ: هُوَ مِن طَيْرِ الماءِ شَبيهٌ بِهِ.
(و) الرَّهْوُ: (الجماعَةُ) المُتَتابعَةُ (من النَّاسِ) . يقالُ: الناسُ رَهْوٌ واحِدٌ مَا بينَ كَذَا وَكَذَا، أَي مُتَقاطِرُونَ.
(و) الرَّهْوُ: (نَشْرُ الطَّائِرِ جَناحَيْه) وَقد رَها يَرْهو.
(و) الرَّهْوُ: (السَّكونُ) . يقالُ: {رَها البَحْرُ إِذا سَكَنَ، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُه تَعَالَى: {واتْرُك البَحْرَ} رَهْواً} ، أَي ساكِناً على هِينَتِك.
قالَ الزجَّاجُ: هَكَذَا فسَّرَه أهْلُ اللّغَةِ؛ وَجَاء فِي التَّفْسِير يَبَساً.
وقالَ أَبو سعيدٍ: أَي دَعْه كَمَا فلَقْته لكَ لأنَّ الطَّريقَ كَانَ فِيهِ رَهْواً بينَ فِلْقَيْه.
( {وأَرْهى: تَزَوَّجَ) امْرأَةً (واسِعَةَ) الهَنِ.
(و) أَيْضاً: (دامَ على أَكْلِ الكُرْكِيِّ.
(و) أَيْضاً: (صادَفَ مَوْضِعاً} رَهاءً، كسَماءٍ، أَي واسِعاً) ؛ كَذَا فِي المُحْكَم.
وَفِي الصِّحاحِ: {الرّهاءُ الأَرْضُ الواسِعَةُ.
وَفِي المُحْكَم: مَا اتَّسَعَ من الأرْضِ؛ وأَنْشَدَ:
بشُعْثٍ على أَكْوارِ شدت رَمى بهم
} رَهاء الفَلا نابِي الهُمومِ القَواذِفِ (و) {أَرْهَى (لَهُم الطَّعامَ والشَّرابَ: أَدامَهُ) لَهُم.
قالَ الجوهرِيُّ: حكَاهُ يَعْقوب مِثْل أَرْهَنَ.
(} والرَّاهِيَةُ: النَّحْلَةُ لسُكونِها فِي طَيَرانِها.
( {وتَراهَيَا) } تراهياً: (تَوادَعا.
( {ورَاهاهُ) } مُراهاةً: (قارَبَهُ.