للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

( {الرُّهاويُّونَ) مُحدِّثُونَ.

(وأَرْهِ على نَفْسِك) : أَي (ارْفُقْ) بهَا؛ نقلَهُ الجوهريّ.

ويقالُ: مَا} أَرْهَيْتُ إلَاّ على نَفْسِك، أَي مَا رَفَقْتُ إلَاّ بهَا.

(وعَيْشٌ {راهٍ) : أَي ساكِنٌ (راِفهٌ) ؛ نَقَلَهُ الجوهرِيُّ، وَهُوَ فِي الجَمْهَرَةِ.

(} وارْتَهَوْا: اخْتَلَطُوا.

(و) {ارْتَهَوْا} رهيةً: (أَخَذُوا السُّنْبُلَ فادَّلَكُوهُ بأَيْديهم ثمَّ دَقُّوهُ فأَلْقُوْا عَلَيْهِ لَبَناً فُطبِخَ؛ فَتلك: {الرَّهِيَّةُ) عنْدَهُم، كغَنِيَّةٍ.

وَفِي المُحْكَم: بُرٌّ يُطْحَنُ بينَ حَجَرَيْن ويُصَبُّ عَلَيْهِ لَبَنٌ، وَقد} ارْتَهَى.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

طعامُ راهٍ: أَي دائِمٌ؛ نقلَهُ الجوهرِيُّ عَن أَبي عَمْروٍ.

وفَعَلَ ذلكَ سَهْواً {رَهْواً: أَي ساكِناً بغيْرِ تَشَدُّدٍ.

وجاءَتِ الإِبِلُ رَهْواً: أَي يَتْبَعُ بعضُها بَعْضًا.

ويقالُ: لكُلِّ ساكِنٍ لَا يَتَحرَّكُ: ساجٍ ورَاهٍ ورَاءٍ.

} والرَّهْوانُ، كسَحْبان: المُطْمَئِنُّ مِن الأَرْضِ، وَبِه سُمِّي البِرْذَوْن إِذا كانَ لَيِّنَ الظَهْرِ فِي السَّيْرِ رَهْوان، وَهِي عربيَّةٌ صَحِيحةٌ.

وامْرأَةٌ {رَهْوٌ} ورَهْوَى: لَا تَمْتَنِعُ من الفُجورِ؛ أَو الَّتِي ليسَتْ بمَحْمودَةٍ عنْدَ الجِماعِ؛ وقوْلُ الشاعِرِ:

فإنْ أَهْلِكْ عُمَيْرُ فرُبَّ زَحْفٍ

يُشَبَّه نَقْعُه {رَهْواً ضَبَاباقد يكونُ} الرَّهْوُ السَّرِيعُ والساكِنُ.

وغارَةٌ {رَهْوٌ: مُتَتابِعَةٌ.

وبئْرٌ رَهْوٌ: واسِعَةُ الفَمِ.

} ورَها كُلِّ شيءٍ: مُسْتواهُ.

{والرَّهاءُ: شَبِيهٌ بالغَبَرةِ والدُّخَانِ.

} ورَهَتْ {تَرْهُو} رَهْواً: مَشَتْ مَشْياً خَفِيفاً.