للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبالعَداوَةِ {تَسْقِيَةً؛ أَي (أُشْرِبَ.

(} وسُقَيَّةُ، كسُمَيَّةَ: بئْرٌ كانتْ بمكَّةَ، شَرَّفَها الله تَعَالَى) ، مِن أَبْيارِ الجاهِلِيَّةِ، جاءَ ذِكْرُها فِي السِّيَرِ.

(و) مِن المجازِ: ( {اسْتَقَى) إِذا (سَمِنَ) وتروَّى.

(} وتَسَقَّتِ الإِبِلُ الحَوْذانَ) : إِذا (أَكَلَتْهُ رَطْباً فسَمِنَتْ عَلَيْهِ) ؛ والحَوْذانُ نَبْتٌ.

(و) {تَسَقَّى (الشَّيءُ) : تَشَرَّب، كَمَا فِي الصَّحاحِ.

وَفِي المُحْكَم: أَي (قَبِلَ} السَّقْيَ وتَرَوَّى) ، هَكَذَا فِي النسخِ.

وَفِي المُحْكَم: وقيلَ: ثَرِيَ.

وأَنْشَدَ الجوهريُّ للمُتَنَّخل الهُذَلي:

مُجَدَّلٌ {يَتَسَقَّى جِلْدُهُ دَمَه

كَمَا تَقَطَّر جِذعُ الدَّومَةِ القُطُلُأَي يَتَشَرَّ بِهِ؛ ويُرْوى: يَتَكَسَّى مِنَ الكِسْوة.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

} السِّقيُ، بالكسْرِ: الحَظُّ مِن الشُّرْبِ.

يقالُ: كَمْ {سِقْيُ أَرْضِكَ.

} واسْتَقَى مِن النَّهْرِ والبِئْر: أَخَذَ مِن مائِهما.

{وسَقى العِرْقُ: أَمَدَّ فَلم يَنْقطِع.

} وسَقى الثَّوْبَ {وسَقَّاهُ: أْشْرَبَه صِبْغاً.

ورُبَّما قَالُوا لِمَا فِي بُطونِ الأنْعام} سَقى {وأَسْقى؛ وَبِهِمَا قُرىءَ قولُه تَعَالَى: {} نُسْقِيكُم ممَّا فِي بُطونِها} {والمُساقَاةُ: أنْ يَسْتَعْمِل رجُلٌ رجُلاً فِي نَخِيلٍ أَو كُرومٍ ليَقومَ بإصْلاحِها على أنْ يكونَ لَهُ سَهْمٌ مَعْلومٌ ممَّا تُغِلُّه؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.

قالَ الأزهريُّ: وأَهْلُ العِراقِ يُسَمُّونَها مُعامَلَة.

} والمَسْقى: وقْتُ {السَّقْيِ.

} والمِسْقاةُ: مَا يُتَّخَذُ للجِرارِ والكِيزانِ تُعَلَّقُ عَلَيْهِ.

{وأَسْقَيْته رَكِيَّتي: جَعَلْتها لَهُ، وجَدْولاً من نَهْرِي جَعَلْت لَهُ مِنْهُ} مَسْقىً وأَشْعَبْتُ لَهُ مِنْهُ.

{وتَساقَوْا: سَقَى كل واحِدٍ صاحِبَه بجِمامِ الإناءِ الَّذِي} يَسْقِيان فِيهِ؛ وأَنْشَدَ