( {والشَّجَوْجَى) ، مَقْصوراً (ويُمَدُّ) ؛ واقْتَصَرَ الجوهريُّ على القَصْر؛ (الطَّويلُ جِدّاً؛ أَو) هُوَ المُفْرِطُ الطُّولِ (مَعَ ضِخَمِ العِظامِ؛ أَو) هُوَ (الطَّويلُ الرِّجْلَيْنِ) مِثْل الخَجَوْجَى؛ نقلَهُ الجوهريُّ.
قَالَ شيْخُنا: وذِكْرُه هُنَا فِي المُعْتل بِناء على أنَّ وَزْنه فعَوْعَل لَا فَعَوْلى كَمَا سَيَأتي فِي قطو.
(أَو الطَّويلُ الظَّهْرِ القَصيرُ الرِّجْلِ) ؛ كَمَا فِي المُحْكم.
وعَكَسه الْأَزْهَرِي فقالَ: الطَّويلُ الرِّجْلَيْنِ القَصيرُ الظَّهْر.
(و) } الشَّجَوْجَى: (الفَرَسُ الضَّخْمُ.
(وأَيْضاً: (العَقْعَقُ؛ وَهِي بهاءٍ.
(و) الشَّجَوْجَى: (الرِّيحُ الَّدائمةُ الهُبوبِ، {كالشَّجَوْجاةِ) ؛ كلُّ ذلكَ فِي المُحْكم.
(وشَجِيَ الغرِيمُ عَنهُ، كرَضِيَ) ، يَشْجى (شَجاً) : أَي (ذَهَبَ) ؛ وَقد أشْجَيْتُه؛ نقلَهُ الْأَزْهَرِي.
(} وشَجَا {وشَجْوةُ: وادِيانِ) ؛ أَمَّا شَجَا فإنَّه بنَجْدٍ بِئْرٌ عَذْبَةٌ بعيدَةُ القَعْرِ؛ قالَ طهمانُ بنُ عَمْروٍ الكِلابي:
وَلنْ تَجِد الْأَحْزَاب أَيمن من شجا
إِلَى الثعل إلَاّ ألأم النَّاس عامره (وكغَنِيَ وغَنِيَّةٍ: مَوْضِعانِ) ؛ الأَخيرُ قَرِيبٌ مِن وادِي الشقوقِ. وَقد جاءَ ذِكْرُ الشِّجِيّ فِي حديثِ الحجَّاج، وضَبَطَه ابنُ الأَثيرِ بتَخْفيفِ الياءِ وقالَ: إنَّه مَنْزِلٌ على طريقِ مكَّةَ.
وقالَ نَصْر: الشَّجِيُّ على ثلاثِ مَرَاحِل من البَصْرَةِ.
وضَبَطَه الصَّاغاني بالتخْفيفِ.
(و) فِي التهْذيبِ: قالَ الأصْمعي: جَمَّشَ فَتىً مِن العَرَبِ حَضَرِيَّة} فتَشاجَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهَا: واللَّهِ مَا لَكِ مُلاءَةُ الحُسْنِ وَلَا عَمودُه وَلَا بُرْنُسُه فَمَا هَذَا الامْتِناعُ؟ قالَ: (! تَشاجَتْ) ، بالتخْفِيفِ، بمعْنَى (تَمَنَّعَتْ وتحازَنَتْ) ،