( {وأَصْهَى) الفَرَسَ: (اشْتَكَاها) ، أَي} الصَّهْوَة.
( {وصَهَى، كسَعَى: كَثُرَ مالُهُ) ؛ نقلَهُ الأزْهريُّ.
(و) أَيْضاً: (أَصابَهُ جَرْحٌ فنَدِيَ) .
وَالَّذِي فِي الصِّحاحِ عَن أَبي عُبيدَةَ:} صَهَى الجُرْحُ {يَصْهَى} صَهْياً: إِذا نَدِيَ، ( {كصَهِيَ، كرَضِيَ) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ عَن الخَليلِ.
(} وصِهْيَوْنُ، كبِرْذَوْنَ: بَيْتُ المَقْدِسِ) ؛ عَن أَبي عَمْروٍ.
(أَو: ع بِهِ) وَإِلَيْهِ أُضِيفَ أَحَدُ أَبوابها وَهُوَ مُشْرفٌ على الخَنْدقِ المُسَمَّى بوادِي النارِ؛
(أَو الرُّومُ) ، عَن أَبي عَمْروٍ وأَيْضاً؛ وأَنْشَدَ للأَعْشى:
وإنْ أَحْلَبَتْ {صِهْيَوْنُ يَوْمًا عليكُما
فإنَّ رَحَى الحَرْب الدّكوك رَحاكُما (} وصُهَيٌّ، كسُمَيَ: فَرَسٌ للنَّمِرِ بنِ تَوْلَبٍ) الشَّاعِرِ الصَّحابي.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
أَعْلَى كلِّ جَبَلٍ: {صَهْوَتُه؛ نقلَهُ الجوهريُّ: وأَنْشَدَ لعارِقٍ:
فأقْسَمْتُ لَا أَحْتَلُّ إلَاّ} بصَهْوَةٍ
حَرامٍ عليَّ رَمْلُه وشَقائِقُه ْوتيْسٌ ذُو {صَهَواتٍ: أَي سَمِينٌ، وَهُوَ مجازٌ.
} والصُّهاوِيَةُ، بالضَّمِّ: موضِعٌ مُتَطامِنٌ أحْدَقَتْ بِهِ الجِبالُ؛ نقلَهُ الأَزْهريُّ.
{والصَّهَواتُ: أَوْساط المتنين إِلَى القَطاةِ.
} وصَهَى، كسَعَى: إِذا أَسَنَّ.
! وصَهْوَى، كسَكْرَى: فَرَسُ حاجِزِ بنِ عَوْفٍ الأزْدي.