للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نقلَهُ الجوهريُّ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{الطُّلْيةُ، بالضَّمِّ: صُوفَةٌ تُطْلَى بهَا الإبِلُ الجَرْبَى، وَهِي الرِّبْذةُ أَيْضاً؛ عَن ابنِ الأعْرابي.

وَمِنْه قوْلُهم: مَا يُساوِي} طُلْيَةً، وَهِي أَيْضاً خِرْقَةُ العارِكِ؛ وأَيْضاً الخَيْطُ الَّذِي تُشَدُّ بِهِ رِجْل الجَدْي مَا دامَ صَغِيراً، ويُفْتَحُ فِي هَذِه كالطَّلْيِ بالفَتْح.

{والطَّلا} والطَّلَيانُ، بالتّحْريكِ. بَياضٌ يَعْلو الأسْنانَ مِن مَرَضٍ أَو عَطَشٍ؛ قالَ الشاعرُ:

لقَدْ تَرَكَتْني ناقَتي بتَنُوفةٍ

لِسانيَ مَعْقُولٌ من {الطَّلَيانِ ويقالُ: بأسْنانِه} طَلِيٌّ {وطِلْيانٌ، مِثالُ صَبيَ وصِبْيانٍ، أَي قلَحٌ؛ تقولُ مِنْهُ:} طَلِيَ فُوه، كرَضِيَ، {يَطْلَى} طَلىً؛ نقلَهُ الجَوْهرِي، وَهُوَ قولُ الأَحْمَر.

والمصنِّفُ ذكَرَ {الطَّلا فِي الواوِيِّ وأَغْفَلَه هُنَا، والحرْفُ مُشْتَرك بَيْنهما.

} والطُّلايَةُ، بالضمِّ: دُوايَةُ اللّبَن؛ عَن كُراعٍ.

وأيْضاً: مَا {يُطْلَى بِهِ.

} والطَّلَى: الرَّمادُ بينَ الأَثافي، على التَّشْبيهِ.

{وطَلَّى} يُطْلَى: إِذا شَتَم؛ عَن ابنِ الأعْرابي.

{وطَلَى اللَّيْلُ الآفاقَ: أَي غَشَّاها؛ قالَ ابنُ مُقْبل:

أَلا طَرَقَتْنا بالمَدِينَة بَعْدَما

} طَلَى اللَّيْلُ أَذْنابَ البجادِ فأَظْلَماأَي غَشَّاها كَمَا {يُطْلى البَعِيرُ بالقَطِرانِ.

وقالَ أَبو سعيدٍ: أَمْرٌ} مَطْليٌّ أَي مُشْكِل مُظْلِمٌ كأنَّه قد {طُليَ بِمَا لبَّسَه.

} وطليا: قرْيةٌ بمِصْرَ مِن المنوفية.

{والطلاء: الفضَّةُ الخالِصَةُ.

وعودٌ} مَطْلِيٌّ: أَي غَيْر مَقشورٍ.

{وطَلَى البَقْلُ: ظَهَرَ على وجْهه الأرضِ.

} وأَطْلى الرَّجُلُ: مالَ عُنُقه إِلَى أَحَدِ