للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

( {وعَرَّى المَزادَةَ: اتَّخَذَ لَهَا عُرْوَةً؛) هَكَذَا هُوَ مَضْبوطٌ فِي النسخِ} عَرَّى بالتَّشْدِيدِ، أَو عَرَا بالتَّخْفِيفِ كَمَا هُوَ نَصُّ المُحْكم.

وَفِي التّكْملةِ: عرِّ المَزادَةَ: أَي اتَّخِذْ لَهَا عُرْوَةً.

( {والأُعْرُوانُ، بالضَّمِّ: نَبْتٌ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

} عَراهُ الأَمْرُ {يَعْرُوه: غَشِيَهُ وأَصابَهُ.

} واعْتَراهُ: خَبلَهُ.

وأَيْضاً: قَصَدَ عَراهُ أَي ناحِيَتَه.

{وأَعْرَى الرَّجُل: إِذا حُمَّ.

ولَيْلةٌ} عَرِيَّةٌ: بارِدَةٌ.

{وأَعْرَيْنا: أَصابَنَا ذلكَ؛ وقيلَ: بَلَغنا بَرْدَ العَشِيّ.

ومِن كَلامِهم: أَهْلَكَ فقَدْ} أَعْرَيْتَ، أَي غابَتِ الشَّمْس وبَرَدَتْ.

{وعَراهُ البَرْدُ: أَصابَهُ.

} وعَراَّ القَمِيصَ {وأَعْراهُ: جَعَلَ لَهُ} عُرًى.

{والعُرْوَةُ الوُثْقَى: قولُ لَا إِلَه إلَاّ اللَّه؛ وَهُوَ على المَثَلِ.

وأَصْلُ العُرْوَةِ مِن الشَّجَرِ: مَا لَهُ أَصْلٌ باقٍ فِي الأرْضِ كالنَّصِيِّ والعَرْفَج وأَجْناسِ الخُلَّة والحَمْضِ، فَإِذا أَمْحَلَ الناسُ عَصَمت العُرْوَةُ الماشِيَةُ؛ ضَرَبَها اللَّهُ مَثَلاً لمَا يُعْتَصَم بهِ مِن الدِّين فِي قوْلِهِ؛ {فقد اسْتَمْسَكَ} بالعُرْوَةِ الوُثْقَى} .

{وعُرِيَ هَواهُ إِلَى كَذَا، كعُنِيَ: أَي حَنَّ إِلَيْهِ.

} وعُرْوَةُ الصَّعالِيك: عِمادُهُم؛ واسْمُ رجُلٍ مَعْروفٍ؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ للحَكَم بنِ عَبْدلٍ:

ولمْ أَجِدْ عُرْوَةَ الخَلائِقِ إلَاّالدِّين لمَّااعْتَبَرَتُ والحَسَبا! والعُرَى، كهُدًى: قوْمٌ يُنْتَفَع بهم