للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقولُهم: لَا تَرْفَعُ {عَصَاكَ عَن أَهْلِكَ يُرادُ بِهِ الأَدَبُ.

ويقالُ: إنَّه لضَعِيفُ العَصا، أَي تِرْعِيَة؛ وأَنْشَدَ الأصْمعي للرَّاعِي:

ضَعيفُ العَصا بادِي العُروقِ لَهُ عَلَيْهَا إِذا مَا أَجْدَبَ الناسُ إِصبَعَا} والعِصِيُّ: العِظامُ الَّتِي فِي الْجنَاح: قَالَ الشاعرُ:

وَفِي حُقّها الأَدْنى {عِصِيُّ القوادِمِ} واعْتَصَى على {عَصاً: تَوَكَّأَ.

واعْتَصَى بالسَّيْفِ جَعَلِهُ عَصاً؛ وَمِنْه} العاصِي بنُ وائِلٍ على قوْلِ المبرِّدِ كَمَا سَيَأْتي.

وقشَرتُ لَهُ العَصا: أَي أَبدَيْتُ لَهُ مَا فِي ضمِيرِي.

وقوْلُهم: إيَّاك وقَتِيلَ العَصا أَي إيَّاكَ أَن تكونَ قاتِلاً أَو مَقْتولَا فِي شَقِّ عَصا الُمسْلِمِين.

وقَرَعَهُ {بعَصا الَملامَهِ: إِذا بالَغَ فِي عذلِهِ.

وفلانٌ يُصَلِّى} عَصا فلانٍ أَي يُدَبِّرُ أَمْرَه.

وَفِي الْمثل:

إِن العَصا قُرعَتْ لذِي الحلْمِذُكِرَ فِي (ح ت م) .

ويقالُ للقَوْمِ إِذا اسْتُذلُّوا: مَا هم إلَاّ عبيدُ العَصَا.

{وعَصا} عصواً صَلُبَ، كأَنَّه عاَقَبَ بِهِ عَسا فقُلِبَتِ السَّينُ صاداً.

{والعِصِيُّ كَواكبُ كهَيْئةِ العَصا.

وعَصا الطائِرُ} يَعْصُوَ طارَ.