عَمْرٍ و.
قالَ النحَّاسُ: سَمعْتُ الأخْفَش يقولُ: سَمِعْتُ المبِّردَ يقولُ هُوَ {العاصِيُ بالياءِ، لَا يجوزُ حَذْفَها وَقد لهَجَتِ العامَّةُ بحْذِفها؛ قالَ النحَّاسُ: هَذَا مُخالِفٌ لجِميعِ النُّحاة، يُعْني أَنَّه مِنَ الأسْماَءِ الَمنْقوصَةِ فيجوزُ فِيهِ إثْبات الياءِ وحَذْفها، والمبِّردُ لم يَخالِفِ الَنّحويِّين فِي هَذَا، وإنَّما زَعَمَ أَنّه سُمِّيَ العاصى لأنّه اعَتَصَى بالسَّيْفِ أَيأَقامَ السَّيْفَ مقامَ العَصا وليسَ هُوَ مِن العِصْيان، كَذَا حَكَاه الآمدِي عَنهُ.
قالَ الحافِظُ فِي التَّبْصير بعدَ نقْلِه هَذَا الكَلام: قُلْت: وَهَذَا إِن مَشَى فِي العاصى بنِ وائِلٍ لكنَّه لَا تُطَّرد لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غَيَّر اسْمَ العَاصِي بن الأَسْود والِد عَبْد الله فسَمَّا مُطِيعاً، فَهَذَا يدلُّ على أنَّه مِنَ العِصْيانِ وقالَ جماعَةٌ لم يَسْلَم مِن} عُصاةِ قُرَيْش غَيْرُه فَهَذَا يدلُّ لذلكَ أيْضاً، انتَهَى.
وعَوْفُ بنُ عُصَيَّةَ فِي الأَنْسابِ.
ومحمدُ بنُ طالبِ بنِ عُصِيَّةَ الفارُوقيمقدمُ الباطِنِيَّة الَّذين قٌ تِلوا بواسطتِه سَنَة ستّمائةٍ، وَكَانُوا أَرْبَعِين رجُلاً.
وبفَتْح العَيْنِ وكسْر الصادِ: أَبو محمدٍ عبِدُ الواحدِ بنُ أَبي الفَتْح الُمبارَك بنِ عَبْدِ الرحمنِ بنِ عليِّ بنِ! عَصِيَّةَ بنِ هبَةِ اللهاِ الكِنْدِيُّ البَغْدادِيُّ، حدَّثَ عَن أَبي القاسِم الْحَرْبِيّ، وأَخُوه أَبو الرّضا محمدٌ سَمِعَ أَبا الوقْت وأَجازَ الُنُّذري كتابَة، وَولده أَبو بكْرٍ مواهبُ بنُ محمدٍ سَمِعَ من عبد الغِيثِ الجرْبي تُوفي سَنَة ٦٣٨. قالَ الحاِفظُ: وكانَ أَبو الرّضا الَمذْكُور
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute