للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والعافِيَةُ: طُلَاّبُ الرزْقِ من الدَّوابِّ والطَّيْرِ، والجَمْعُ {العَوافِي.

وأَيْضاً: الأَضْيافُ،} كالعُفاةِ {والعُفّى.

وفلانٌ} تَعْفُوهُ الأَضْيافُ {وتَعْتَفِيه.

وَهُوَ كثيرُ} العُفاةِ وكثيرُ العافِيَةِ وكثيرُ العُفّى.

وأَدْرَكَ الأَمْرَ {عفوا صفْواً: أَي فِي سُهُولَةٍ وسراحٍ.

} وعَفا القوْمُ: كَثُرُوا.

{وعَفَوْتُه أَنا: لُغَةٌ فِي عَفَيْته.

} وأَعْفَيْتُه: إِذا فَعَلْت ذلكَ بِهِ.

وعَفا النَّبْتُ وغيرُهُ: كَثُرَ وطالَ.

وأَرضٌ عافِيَةٌ: لم يُرْعَ نَبْتُها فوَفرَ وكَثُرَ.

{وعَفْوَةُ المَرْعَى: مَا لم يُرْعَ فكانَ كَثِيراً.

وعَفْوَةُ الماءِ: جُمَّتُه قَبْلَ أَنْ يُسْتَقَى مِنْهُ.

و} عِفْوَةُ المالِ والطَّعامِ والشَّرابِ، بالفَتْح والكسْر: خِيارُهُ وَمَا صَفا مِنْهُ وكَثُرَ.

ويقالُ: ذَهَبَتْ عِفْوَةُ هَذَا النَّبْتِ، أَي لِينُه وخَيْرُه؛ كَمَا فِي الصِّحاح.

وَفِي المُحْكم: {العُفْوَةُ، بالضمِّ: من كلِّ النَّباتِ لَيِّنُه وَمَا لَا مَؤُونَة فِيهِ على الرَّاعِيَةِ.

} وعَفَوْتُ لَهُ مِن المَرَقِ: إِذا غرَفْتَ لَهُ أَوَّلاً وآثَرْتَهُ بِهِ.

وعَفَوْت القِدْرَ إِذا تَرَكْتَ العِفاوَةَ فِي أَسْفَلَها.

{وعُفْوَةُ الرَّجُل، بالضمِّ والكسْرِ: شَعَرُ رأْسِه.

وعَفَتِ الرِّيحُ الدَّار: قصدتها مُتَناوِلَةً آثارَها؛ وَبِهَذَا النَّظَرِ قالَ الشَّاعِرُ:

أَخَذَ البِلَى آياتِها

وعفتِ الدَّارُ: كأَنَّها قَصَدَتْ هِيَ البِلَى.

} وعَفَّتْها الرِّيحُ {تَعْفِيةً: دَرَسَتْها؛ قالَ الجوهريُّ: شُدِّدَ للمُبالَغَةِ؛ وأَنْشَدَ:

أَهاجَكَ رَبْعٌ دارِسُ الرَّسْمِ باللِّوَى

لأَسْماءَ} عَفَّى آيَهُ المُورُ والقَطْرُ؟