للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِيهِ {غَراهُ بِهِ؛ (والاسْمُ} الغَرْوَى) :) أَي (ولَّعُه) بِهِ فَهُوَ {مُغْرًى بِهِ؛ وَمِنْه} إغْراءُ الكَلْبِ بالصَّيْدِ.

(و) مِن المجازِ: {أغْرَى (بَيْنَهم العَداوَةَ) والبَغْضاءَ، والاسْمُ} الغَراةُ، كَمَا فِي الصِّحاح، أَي (أَلْقاها كأَنَّه أَلْزَقَها بهم.

( {والغَرَا) ، كالعَصَا، (مَا طُلِيَ بِهِ) ؛) عَن شَمِرٍ، (أَو لُصِّقَ بِهِ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاح، وَهُوَ مَعْمولٌ من الجُلُودِ، كَمَا فِي المِصْباح.

(أَو شيءٌ يُسْتَخْرَجُ من السَّمَكِ؛} كالغِراءِ، ككِساءٍ) ، إِذا فَتَحْته قَصَرْت، وَإِذا كَسَرْته مَدَدْتَ.

قالَ شَمِرٌ: {الغِراءُ، مَمْدودٌ، الطّلاءُ الَّذِي يُطْلَى بِهِ، ويقالُ: إنَّه الغَرا بفَتْح الغَيْن مَقْصورٌ.

وقالَ أَبو حَنِيفَةَ: قوْمٌ يَفْتحونَ الغَرَاء فيَقْصُرُونَه وليسَتْ بالجَيِّدَةِ.

(و) } الغَرَا: (ولَدُ البَقَرةِ) ؛) وخَصَّ بعضٌ بالوَحْشِيَّةِ؛ تَثْنِيَتُه {غَرَوانِ، والجَمْعُ} أَغْراءٌ، ويُرْسَمُ بالألِفِ.

ويقالُ للحُوارِ أَوَّل مَا يُولَدُ: غَراً أَيْضاً.

وقيلَ: هُوَ الوَلَدُ الرَّطْبُ جِدّاً.

(و) قيلَ: (كُلُّ مَوْلودٍ) غَراً حَتَّى يَشْتَدَّ لَحْمه.

يقالُ: أيُكلِّمُني وَهُوَ غَراً.

(و) الغَرَا: (المَهْزُولُ) جِدًّا، على التَّشْبيهِ.

( {كالغَراةِ) ؛) وَمِنْه الحديثُ: (لَا تَذْبَحُوه} غَرَاةً حَتَّى يَكْبَرَ) (ج {أغْراءٌ.

(و) الغَرَا: (الحُسْنُ؛ و) مِنْهُ} الغَرِيُّ، (كَغَنِيَ: الحَسَنُ) الوَجْهِ (مِنَّا، و) الحَسَنُ (مِن غيرِنا.

(و) الغَرِيُّ: (البِناءُ الجَيِّدُ) الحَسَنُ.

(وَمِنْه! الغَرِيَّانِ) :) وهُما (بِناءان مَشْهورانِ بالكوفةِ) عنْدَ الثَّوِيَّة حيثُ قَبْر أَمِيرِ المُؤْمِنِين عليّ، رضِيَ اللهُ عَنهُ، زَعَمُوا أنَّهما بَناهُما بعضُ مُلوكِ الحِيرَةِ؛ قالَهُ نَصْر، وَفِيهِمَا يقولُ الشاعِرُ: