للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هُمُو صَلَبُو العَبْدِيَّ فِي جِذْع نَخْلةٍ

فَلَا عَطَسَت شَيْبانُ إلَاّ بأَجْدَعاأَي على جذْعِ نَخْلةٍ.

(ومُرادَفةِ الباءِ) :) كقَوْلِه تَعَالَى: {يَذْرَؤُكُم فِيهِ} ، أَي يُكَثِّرُكُم بِهِ؛ نقلَهُ الفرَّاء؛ وأَنْشَدَ:

وأَرْغَبُ {فِيهَا عَن عُبَيْدٍ ورَهْطِه

ولكِنْ بهَا عَن سِنْبِسٍ لَسْتُ أَرْغبُأَي أَرْغَبُ بهَا.

وقالَ آخَرُ:

يَعْثُرْنَ فِي حَدِّ الظُّباتِ كأَنَّما

كُسِيَتْ بُرود بَنِي تَزيدَ الأَذْرُعُأَي بحدِّ الظُّباتِ.

وقالَ بعضُ الأعْرابِ:

نَلُوذُ فِي أُمَ لنا مَا تَعْتَصِبْ

من الغِمامِ تَرْتَدِي وتَنْتَقِبْأَي نَلُوذُ بهَا. وأَرادَ بالأُمِّ هُنَا سَلْمى أَحَد جَبَلي طَيِّىءٍ لأنَّهم إِذا لاذُوا بهَا فهُم فِيهَا لَا مَحالَةَ، أَلَا تَرَى أَنَّهم لَا يَعْتَصِمُون بهَا إلَاّ وهُم فِيهَا؟ إِذْ لَو كَانُوا بُعَداء فليْسُوا لائِذِين بهَا فَلِذَا اسْتُعْمِل فِي مكانِ الباءِ؛ وقالَ زَيْدُ الخَيْل:

ويَرْكَبُ يَوْمَ الرَّوْع فِيهَا فَوارِسُ

بَصِيرُون فِي طَعْنِ الأَباهِرِ والكُلَى أَي بطَعْنِ الأباهِر؛ نقلَهُ الجَوْهرِي.

وقالَ آخَرُ:

وخَضْخَضَ} فِينَا البَحْرَ حَتَّى قَطَعْنَه

على كلِّ حالٍ من غِمارٍ وَمن وَحَلْ