كأنَّ ثَزْوَ فِراخِ الهامِ بَيْنَهُمُ
نَزْوُ {القُلاةِ زَهاها قالُ} قالِينا أَرادَ قَلْوُ قالِينا فقَلَبَ.
وَقَالَ الأصْمعي: القالُ هُوَ {المِقْلَاءُ،} والقَالُون: الذينَ يَلْعَبُون بهَا.
وجَمْعُ {المِقْلَى} المَقالِي؛ وأَنْشَدَ الفرَّاء:
مِثْل المَقالِي ضُرِبَتْ قِلِينُها {وقَلا العَيْرُ أُتُنَهُ} قَلْواً: شَلَّها وطَرَدَها؛ قالَ ذُو الرُّمّة:
{يَقْلُو نَحائِصَ أَشْباهاً مُحَمْلَجَةً
وُرْقَ السَّرابِيلِ فِي أَلْوَانِها خَطَبُوكلُّ شَديدِ السَّوقِ:} قِلْوٌ، بالكَسْر.
{واقْلَوْلَتِ الدابَّةُ: تَقدَّمَتْ بصاحِبِها.
وجاءَ} يَقْلُو بِهِ حِمارُه.
واقْلَوْلَتِ الحُمُر فِي سُرْعَتِها.
{واقْلَوْلَى عَلَيْهَا: نَزَا؛ وأَنْشَدَ الأحْمر للفَرَزْدَق يَهْجُو جَرِيرًا وقوْمَه كُلَيْباً يَرْمِيهم بأَنَّهم يَأْتُونَ الأُتُنَ} واقْلِيلاؤُه نُزوُّه عَلَيْهَا، وإقْرادُها سُكُونُها؛ وقَبْله:
وليسَ كليبى إِذا جنَّ لَيْلُه
إِذا لم يَجِدْ رِيحَ الأَتانِ بنائِم ِيقُولُ إِذا {اقْلَوْلَى عَلَيْهَا وأَقْرَدَتْ
أَلا هَلْ أَخُو عَيْشٍ لَذيذٍ بِدَائِمِ؟ وقالَ ابنُ الأعْرابي: هَذَا كانَ يَزْني بهَا فانْقَضَتْ شَهْوتُه قبْلَ انْقِضاءِ شَهْوَتِها، وأَقْرَدَتْ: ذَلَّت.
} واقْلَوْلَى: ذَهَبَ؛ وَبِه فَسَّر أَبو عَمْرٍ وقولَ الطِّرمَّاح:
حَوائم يَتَّخِذْنَ الغِبَّ رِفْهاً
إِذا! اقْلَوْلَيْنَ بالقَرَبِ البَطينِ